الصحة الكاملة

 

  موقع الإشراق الشبكة العالمية

Home المدخل
الفهرس
كلمة مهاريشي
المقدمة
الإكتشافات العلمية
التربية والتعليم
الصحة الكاملة
الحكومة واللإدارة
العدالة والقانون
الدفاع
نظام عالمي جديد
التقدم الاجتماعي
تصاميم البناء
الازدهار
الزراعة

اشترك في مجلة الإشراق

انتساب
إلغاء الانتساب

صمم هذا الموقع

علوم وتكنولوجيا مهاريشي الفيدية في الصحة

إن الصحة التامة هي الصفة الموروثة للحقل الخالد للوجود الصافي، الذات الكلية، الذي هو مصدر الخليقة كافة.

إن الجريان الأزلي الذاتي التفاعل للذات كي تعرف ذاتها هو جريان الفيدا - أي جريان شمولية الوجود الصافي كي يعرف ذاته كالعارف ووسيلة التعرف والمعروف.

نتيجة لاستمرار التفاعل الذاتي للوعي في داخل ذاته، يظهر الوعي بصفاته الثلاثة، العارف ووسيلة التعرف والمعروف، في كافة قوانين الطبيعة المتنوعة التي تشكل مادة موضوع الأدب الفيدي. أن كافة قوانين الطبيعة التي تجعل كل شيء في الكون يعمل بنمط صحيح وبصحة تامة، هي متواجدة كنبضات ذاتية المرجعية للذات الكلية في عملية تعرف الذات على ذاتها في حقل الشمولية غير الظاهرة للوعي الصافي.

وعندما يأخذ الوعي شكل المادة من خلال دينامكيته الذاتية التفاعل، يحدد صفاته الخالدة ويعطي معرفة القيم المختلفة لمدة الحياة. هذه هي الآيورفيد، إنها معرفة مدة الحياة، فهي تسعى لتحول المدة الصغيرة للحياة إلى مدة أكبر وأكبر إلى أن تحقق الخلود.

وبما أن الخليقة كافة هي ظهور الديناميكية الذاتية التفاعل لحقل الوعي الصافي، الذات الكلية، تكون صفة الشمولية المطلقة، أي الصحة التامة، متضمنة في الذات الكلية التي هي بدورة متواجدة في كل شيء في الطبيعة.

ولأن كل ظواهر الطبيعة المتنوعة انبثقت من الحقل الخالد للوجود الصافي، فهي مولودة من الخلود، وبالتالي تملك في داخلها صفات الخلود.

عندما تحافظ المادة التي هي التعبير عن الوجود الصافي، على اتصالها الدائم مع شمولية وخلود منبعها، تكون النتيجة صحة تامة وحياة مديدة. ولكن عندما يضيع إدراكنا لهذا الاتصال نتيجة لخطيئة العقل، فالنتيجة هي عدم التوازن والمرض.

يمكننا التخلص من عدم التوازن والأمراض من خلال إزالة خطيئة العقل بتذكيره أن مصدر المادة الظاهرة هو الحقل الخالد للشمولية المطلقة. وبذلك ننمي الترابط غير المتناهي في حقل المادة.

وعندما يستطيع العقل أن يتذكر حقيقته من خلال تكنولوجيا مهاريشي أيورفيد، تنتشر صفات الذكاء غير المحدود والشمولية المطلقة والخلود في بنية الجسم برمته. فتتحلى الحياة بكل الإمكانية وتكون الصحة التامة والحياة المديدة متوفرة لكل فرد.

إن المرض والمعاناة هي النتيجة التلقائية لمخالفة قوانين الطبيعة، ولكن عندما يتثبت الوعي الفردي في الشمولية المطلقة لحقل الذكاء الصافي، الذي هو بيت كافة قوانين الطبيعة، يصبح التفكير والعمل منسجما تلقائيا مع قوانين الطبيعة، والنتيجة صحة تامة وحياة طويلة خالية من أي معيقات للدفع الطبيعي للتطور.

تقول الآيورفيد : "الصحة التامة تعني العيش المتكامل"، أي أن نعيش الحياة بالتناغم التام مع محيطنا وجسدنا وحواسنا وعقلنا ومنطقنا وروحنا. في هذه الحالة يكون هناك تنسيق تام بين الكل وكافة أجزائه. إن الفرد الذي يتمتع بهذه الحالة من الصحة التامة يكون قادرا بنجاح أن يعيش بثبات المطلق في حل الحياة الدائم التغيّر، وبذلك تكون حياة منسجمة تماماً مع الحقل الموحد للقانون الطبيعي.

الصحة العالمية تعني تواجد الشمولية المطلقة على مستوى الوعي الفردي والوعي الجماعي في العالم كله. هذه الحالة من التوازن التام التي هي الأساس الصالح لإحلال الجنة على الأرض، يمكن تحقيقها من برامج علوم وتكنولوجيا مهاريشي الفيدية.

ومن أهم الأبحاث العلمية عن منافع برنامج علوم وتكنولوجيا مهاريشي الفيدية في حقل الصحة:

  •  انخفاض الحاجة إلى الاستشفاء والتطبيب     

  •  انخفاض في ضغط الدم المرتفع

  •  انخفاض في مستوى الكولسترول المرتفع

  •  انخفاض في نسبة قلق النوم

  •  عكس مسار الشيخوخة والمحافظة على الشباب

  •  صحة أفضل للأم والطفل خلال فترة الحمل والولادة

 

 

Back السابق Home المدخل Next التالي