المنافع الصحية
إن
الصحة الجيدة هي ضرورية لتنمية الطاقة الكاملة، فالنشاط والتفكير والشعور تعتمد
كلها على حالة الجهاز العصبي، لذلك نحن نحتاج إلى جهاز عصبي خال من الإجهاد والتعب.
تتراكم الإجهاد في الجهاز العصبي نتيجة لتعرض الإنسان لأوضاع معينة غير منسجمة مع
النمط الطبيعي للجهاز العصبي مثل الصدمات النفسية والخوف والفشل والتعب الجسدي
والتلوث وغيرها. يستطيع الجهاز العصبي بشكل طبيعي من التخلص من الإجهاد في ما إذا
اكتسب حالة من الراحة العميقة تساعده على ذلك. وهنا يأتي دور تقنية مهاريشي للتأمّل
التجاوزي.
عندما
تنخفض الحركة الفكرية خلال تقنية مهاريشي للتأمّل التجاوزي تنخفض حركة الجسم بشكل
تلقائي، لكل حالة من الوعي حالة مرادفة في الجسم، نحن نعيش في ثلاث حالات من الوعي؛
النوم والحلم واليقظة، أما خلال تقنية مهاريشي للتأمّل التجاوزي يهدأ النشاط الفكري
والجسدي إلا أن الوعي يحافظ على حالة من اليقظة، هذه الحالة تعرف بحالة الراحة
اليقظة، وهي حالة جديدة من الوعي تسمى الوعي التجاوزي التي هي الحقل الموحد لكل
قوانين الطبيعة. هذه الحالة من الراحة اليقظة هي أعمق بكثير من راحة النوم، وقد
برهنت الأبحاث العلمية على ذلك، ففي النوم العميق بعد مرور 7 أو 8 ساعات ينخفض طلب
الجسم للأوكسجين بنسبة تتراوح بين 7 و 8% أما في ممارسة تقنية مهاريشي للتأمّل
التجاوزي خلال عشر دقائق ينخفض طلب الجسم للأوكسجين بنسبة 16% هذا يدل على مقدار
الراحة العميقة التي يكتسبها الجهاز العصبي من خلال تقنية مهاريشي للتأمّل
التجاوزي، ونتيجة لهذه الراحة العميقة يصبح الجسم عاملاً بانسجام مع القانون
الطبيعي وبذلك يلفظ الجسم خارجاً جميع الإجهاد والشوائب والترسبات الغريبة، وهذا ما
يؤدي إلى قوة بدنية وحيوية جسدية أكبر، وأيضاً يكتسب جهاز المناعة في الجسم قدرة
أكبر على مقاومة الأمراض، ومن هنا نستنتج أن نسبة حدوث الأمراض عند المتأملين هي
أقل من باقي الأشخاص.
يكشف لنا الطب أن 85% من الأمراض هي أمراض نفسية جسدية تنتج
عن الإجهاد
STRESS.
لقد أجريت عدة أبحاث علمية حول منافع تقنية مهاريشي للتأمّل التجاوزي في صحة
الإنسان، ومن أهم هذه الأبحاث:
كما
رأينا أن تقنية مهاريشي للتأمّل التجاوزي وبإعطائنا القدرة على اختبار الحقل الموحد
لكل قوانين الطبيعة وانتظام وظيفة الجسم، تلعب الدور الوقائي والدور العلاجي معاً،
فهي تقوي المناعة في الجسم وتخفف حدوث الأمراض. وفي حال المرض تؤدي ممارسة هذه
التقنية إلى إزالة الإجهاد من الجسم التي هي المسبب الرئيسي للأمراض. وكل ما نحتاجه
هو بضع دقائق من الممارسة اليومية لتقنية تقنية مهاريشي للتأمّل التجاوزي، وهكذا
نصبح أفراداً أصحاء، والأفراد الأصحاء يعطون مجتمع متمتع بالصحة. |