يجب أن
تنتهي البربرية
يجب أن تعدّل تلك البلدان مبادئها. يجب أن يعرفوا أين هم؛ يجب أن يعرفوا
بأنّهم يتجمّعون في الظلام. أعمى يقود أعمى. انظروا إلى الحياة في أمريكا،
انظروا إلى الحياة في ألمانيا، في إنجلترا. هل خلقوا أمة مثالية؟ كلا. إذا
فعلوا شيء فقد أخلوا بالقانون الطبيعي، هناك الكثير من الأمراض والكثير من
المعاناة في كلّ هذه البلدان، وما زالوا يتطلّعون إلى إخضاع الشعوب وإلا
سيحطّمونهم. يجب أن تنتهي الأيام البربرية تلك. عندما يشعّ النور تزول
الظلمة بشكل تلقائي. لذلك، عندما نحتفل بفجر النظام العالمي الجديد لليسر
والسلام، من الطبيعي أن تكون نهاية العصور المظلمة. إن كل هذا هو باسم
العلم، المجلات العلمية لأمريكا وإنجلترا وغيرها، يحدثون جلبة كبيرة،
ويقولون بأن هناك العديد المحكمين الذين يوافقون أو يرفضون المقالات التي
ستنشر أم لا. إن كل هذا الشيء بأكمله هو احتيال. عندما يشع النور، نعرف كم
كنا نعاني في الظلام، إن النظام العالمي الجديد يشرق باليسر. صورة الأم
القدسية بكلّ يسرها! هذا هو تألق قدر البشرية، قدر كلّ حكومة. أنا لا أعرف
بكم من الكلمات التأكيدية يجب أن أدعو الحكومات لكي تأخذ هدية وزارة مالية
البلاد العالمية للسلام العالمي. الدّكتور بنيامين فيلدمان لديه تلك القدرة
لإزالة هذا التعبير المخزي جداً لكلّ حكومة الذي سمعناه لمئات السنين، "أنا
لا أملك المال؛ أريد أن أبني العديد من المساكن للناس لكنّي لا أملك
المال". إنسي أيتها الحكومة أيام الفاقة والفقر. يا حكومات العالم، بما في
ذلك حكومة الصين وحكومة الهند وحكومة روسيا وحكومة أمريكا والحكومات
الصغيرة والحكومات الكبيرة، خذوا اليسر من الدّكتور بنيامين فيلدمان، وزير
مالية الحاكم الأول للبلاد العالمية للسلام العالمي. إنه العرض ذاته الذي
قدّم إلى العالم، بأن الإنسان هو كوني في داخله، تتمتّع بهذا وذاك، وأولئك
الذين يؤمنون، يبدءون بالتمتّع.
وقت الظلام
انتهى
لذلك، أعطي الملاحظة، إنه نداء
تقي جداً ومقدّس جداً إلى كلّ الحكومات في العالم، على اختلاف الديانة التي
ينتمون إليها، هناك العديد من الحكومات تتبع الإسلام، والعديد من الحكومات
تتبع المسيحية، وأيضاً العديد من الحكومات تتبع البوذية، لكن كلّ حكومة
كانت تعلن إلى شعبها بأنّها لا تملك المال. أقول لهم انسوا حالة عدم
المقدرة هذه، وتعال إلى الإحساس باليسر. لقد انتهى زمن الظلام، وحلّ زمن
النور الفجر الوهّاج الآن. إن الإعلان في هذا اليوم، هو الإعلان ذاته الذي
حوّلت به حياة الفرد منذ حوالي خمسون، إنه الشيء نفسه. أطلب من كلّ حكومة
إعطاء المعنى الحقيقي إلى سيادتها. وإلا ستكون سيادتها كلام فارغ - ليس له
معنى، بلا معنى على الإطلاق، إن أن تأتي أمريكا وتقصف بلادك وتنهك سيادتكم،
هذا ما هو عليه حال سيادتكم. تعتمد سيادتكم على عضويتك في الأمة المتّحدة؛
كنت أتساءل في تلك الأيام ما هي هذه السيادة. كان يتم تأكيد إلى الشعب
بالتحالف مع منظمة حلف شمال الأطلسي أو الانتساب إلى منظمة الأمم المتحدة،
وكلّ هذه الصناديق النقدية، وكلّ هذه المنظمات الخيرية العظيمة التي خلقت
الفوضى في العالم في كل مكان.
قوّة
المعرفة المنيعة
إنه لأمر جيد جداً الآن، بأنّ
هناك صحوة في مجال الحكومات في العالم، إذ أدركوا مدى الفوضى الكبيرة التي
يتسبب بها ذكاء البنك الدولي في العالم. لكن، وعلى الرغم من ذلك فهو يستمر
في عمله لأن هذه هي سياسته، بالترغيب أو الترهيب، بالكلمات المعسولة، أو
بالكلمات التي تبعث الخوف أو القنابل. إنه لأمر مخزي جداً للجنس البشري
الذي كان يكافح كلّ هذه السنوات.
لكن الآن، ها هو الملك الأول يأتي بقوّة المعرفة المنيعة للقانون الطبيعي.
إن حكومات العالم ووزراء المالية والرؤساء ورؤساء الوزارات في كلّ البلدان
المختلفة مدعوة بكلّ شرف. أستعمل الكلمة بكلّ شرف اليوم، أما غداً فسيدينكم
شعبكم الخاص لأن الثروة كانت متوفرة وأنت تدّعون بأنّك لا تملكون المال،
لماذا لا تأخذوا الثروة من هنا. اليوم أدعو الجميع بالكلمات الودّية، وغدا
سيرفضكم الناس، وأحزاب المعارضة في بلدانكم سترشدكم على الطريق. أرجوكم أن
تخرجوا من قوقعتكم، أو قد يأتي غيركم ليجلب اليسر من هذه البلاد العالمية
للسلام العالمي.
|