رسالة
التسامي
وهكذا، إن ما أقدمه إلى العالم اليوم، كونه الاكتمال لحركتي للتجديد
الروحي، فهو بالتأكيد يتخطى كل الكلمات. حتى أن الرسالة الأولى التي
أطلقتها منذ العديد من السنوات من قبل، بكامل موضوعها، وكلّ المبادئ وبرامج
التأمل التجاوزي، كانت رسالة التسامي؛ وما زالت رسالة التسامي، ولكن ومع ذلك،
كنت أقولها، وأقولها، وأقولها، والنتيجة الآن هي أن النظام العالمي الجديد
لليسر والسلام العالمي نعلنه اليوم، وهو متوفر لكلّ الناس. وعندما أقول كلّ
الناس أعني كل مستويات الحياة، الأفراد والعائلات والمجتمع والوطن في
العالم ككلّ. يتوفّر الآن لكلّ الناس بشكل منفرد وبشكل جماعي: كلمتين.
ليس توفر الكلمتين فقط، بل المعنى الذي تحمله هاتان الكلمتان، اليسر
والسلام، النظام العالمي الجديد لليسر والسلام. إن النظام العالمي القديم
كان ينقصه اليسر وينقصه السلام؛ هذا هو النظام العالمي القديم. منذ أي زمن
هو موجود؟ أنه منذ عصور طويلة. عصور طويلة من الصراع ونزاع من أجل الحياة.
أعلن اليوم إلى كل البلدان وإلى كل الأمم، إلى كل الحكومات، عن مقاربة
جديدة للحياة، وما هي تلك المقاربة الجديدة للحياة؟ إنها التأثير المتراكم
لملايين الناس التي يمارسون التأمل التجاوزي منذ حوالي خمسين سنة في
العالم. إنه التأثير المتراكم المنبثق من ممارسة التأمل التجاوزي، التي
قدّمتها إلى الناس كوسيلة للتجديد الروحي للعالم.
هدية إلى
البشرية
اليسر والسلام، إني لا أجد
الكلمات الكافية لوصف هذا الإنجاز الآن، ما هو هذا الإنجاز؟ إنه هدية إلى
البشرية، هدية إلى البشرية؛ إنها ليست هدية جديدة، إنها هدية قديمة، وقديمة
جداً، وقد اكتشف العلم هذا. أنا برفقة أعظم العلماء في العالم، في صاحب
الجلالة ملك البلاد العالمية للسلام العالمي، وما أصفه هو؛ التأثير إلى كلّ
البشرية الذي قدّمه هذا الشهر الواحد من عهد صاحب الجلالة الملك ناضر رآم
إلى العالم. إن ما أقوله هو؛ إني لا أعرف الكلمات الكافية لأعبر عن الكرامة
الكليّة حقاً من اليسر والسلام والنظام، النظام الجديد لليسر والسلام على
الأرض؛ وعندما أريد حقا أن أبلغك بأن ما أقوله هو حقيقي جداً، لكني ما زالت
أقول بأنّه يتخطى نطاق الكلام. سأعطيكم رؤية إيضاحية، ومن ثمّ سأوضّح لكم
ماذا تعني.
مهالاكشمي
هذه هي الرؤية التي أريد أن
أخبركم عنها. ها هي الأم القدسية جلست في قلب كلّ شخص، وعلى أساس البحث
العلمي من علم الفسيولوجي للبروفيسور ناضر رآم، الذي هو الآن الحاكم الأول
للبلاد العالمية للسلام العالمي. هذه هي مهالاكشمي، مهالاكشمي، الأم
القديسة، أمين خزينة البلاد العالمية للسلام العالمي. تماماً كما تحفظ الأم
في كلّ بيت، المال للإعطاء الأطفال. إذا كنت تريد أيّ شيء، اذهب إلى أمّك،
وهي ستعطيك. هكذا هي الأم القدسية، إنها مسؤولة عن خزينة اليسر الأبدي في
الذكاء الذاتي المرجعية لكلّ شخص. أنا أستعمل التعبير العلمي، الذكاء
الذاتي المرجعية لكلّ شخص. سيوضّح لكم ذلك البروفسور بول فولكر، إن ما أقول
سيتوسّع به النوابغ العظيمة لوزارات ناضر رآم. ستوضّح إليك الوزارات
المختلفة لناضر رآم التفاصيل الكبيرة؛ أنا أعطيكم الخلاصة، وأعطيكم الرؤية،
لأن مكافئة الهدية هي خلف نطاق الكلام. هذه هي هدية سلسلة تقليد المعلمين
الفيديين؛ الفيديون تعني ما يخصّ المعرفة، سلسة تقليد المعرفة الكليّة،
وتقليد المعرفة الكليّة هو التقليد الفيدي. إن دستور الكون هو الفيدا، الرك
فيدا وكلّ القيم الأربعون للفيدا هي النسخة الموسّعة عن الفيدا. هذه هي
المعرفة الفيدية التي تخبر قصّة الأبديّة (انتبهوا للكلمة)، اليسر والسلام
الأبدي. إن اليسر والسلام الأبدي يقيمان في قلب كلّ شخص، وها هي صورة الأم
القدسية، التي تصوّر، وماذا تصوّر، إنها تسكب اليسر، الثروة، التي ستعطيكم
السلام، السلام. الآن أوجدتم بلاد السلام العالمي، لتكن لكم بركة الأم
القدسية، إنها مستعدّة هناك مع طاس تسكب منه النقود الذهبية. النقود تسقط،
خذوها، خذوها، خذوها، كل ما تريدون، وكم تريدون، إنها ممتلئة مثل البحر
هناك، خذوا مكيالاً، المكيال الصغير سيجلب بعض الماء القليل، والمكيال
الكبير سيجلب الماء الكثير. هناك أمثلة توضيحية في الأدب الفيدي، "شرب
البحر بالكامل". شيء لا يصدّق، إنها فقط القصّة الغير قابلة للتصديق لتلك
الإمكانية الهائلة في الذكاء المبدع في داخل الصفة الذاتية المرجعية لوعي
الفرد، والتي هي الآن كونها متوفرة لكم، لأن مديرك هو مدير البلاد العالمية
للسلام العالمي. حاكمك هو مؤهّل لإزالة فاقتك وفقركم لكلّ ما للكلمة من
معنى؛ إنه مؤهّل لملئ محفظتك، سواء كانت محفظة صغيرة أو محفظة كبيرة، أو
محفظة كبيرة جداً.
|