نظام عالمي جديد

 

  موقع الإشراق الشبكة العالمية

Home المدخل
الفهرس
مقدمة
إدارة الحياة
الإكتمال الإداري
مراكز الحكمة الفيدية
االأدب الفيدي
الخليقة المادية
الإكتشاف الرائع
نظام عالمي جديد
الإقناع والتقبل
نبضات الخليقة
الدفاع البناء
حكم القانون الطبيعي

اشترك في مجلة الإشراق

انتساب
إلغاء الانتساب

صمم هذا الموقع:

برامج تدريبية

سوف يتعهد الناس في كل مكان في بناء المراكز الجميلة القوية بشكل كامل والتي تسودها المنعة التي لا تقهر. وقد وضع مجلس الذكاء الأسمى برامج لكل ذلك. والبرامج قد وضعت من أجل بناء هذه العواصم ومن أجل تمرين الإداريين المسؤولين عن المناطق الزمنية في كل أنحاء العالم . وعندما يتم تجهيز هؤلاء الإداريون يمكنهم تأسيس هذه المراكز خلال أشهر قليلة. إن بناء الأبنية الصغيرة في كل مكان لن يأخذ أكثر من ثلاثة أو أربعة أشهر، ومن ثم تبدأ البرنامج التدريبي الذي على أساسه ستنظم الإدارة في كل مركز من المراكز الاثني عشرة. وسيكون لكل مركز من هذه المراكز الاثني عشرة عدد كبير من المركز المتصلة معها ضمن المنطقة الزمنية. وبذلك سيكون من الصعب جداً أن تستمر المعاناة البشرية السائدة منذ عصور طويلة.

 

الجهل هو سبب المعاناة

لقد كانت كل هذه المعاناة موجودة نتيجة لعدم كفاءة الإدارات وعدم كمالها وحالتها التي يرثى لها. يمكننا أن نتكلم لوقت طويل عن عدم منفعة الإدارات الحالية. كل فرد يعلم ذلك، فلننظر إلى الإدارات في كل بلد. الجميع يتصارع كالكلاب. الفئات المختلف، والأحزاب، والنظام المتعدد الأحزاب وغيرها. إذا جعلنا الكلاب تتصارع مع بعضها من أجل الطعام، لن يستطيع أي منها أن يحصل على طعامه. أنه لنظام سيئ جداً. هكذا هو الذكاء، هكذا هو الذكاء البشري الحالي على مستوى الإدارة. لقد قسمت جميع الدول إلى أجزاء، وضاع التكامل التقليدي كلياً. وهناك دول خارجية تحث الأطراف المختلفة في البلد للقيام بذلك، وكل هذا تحت شعار حقوق الإنسان. إن مثل هذا النظام السيئ في الإدارة لن يدوم، ومثل هذا النوع من العقلية البشرية التي تدمّر التكامل مهما كان والتي تتابع الإدارة في ممارستها تحت شعار النظام الأفضل أو غيره، لن يستمر. لا يسمح لنا الوقت في الدخول في هذا الوحل من التناقضات وفي هذه الحالة البائسة للإدارة. وبالرغم من كل ذلك فهم يحكمون البلد، لكن هذا الأمر لا يعنينا.

 

الحاجة إلى نظام عالمي جديد

مهما يكن نوع الفوضى المتواجدة فهي متواجدة في الظلمة، في الجهل، أو نصف الجهل، نحن نملك فيض النور، وفيض النور يأتي من الدستور الكوني، من القوة التنظيمية الكاملة للقانون الطبيعي، ومع القوة التنظيمية الكاملة للقانون الطبيعي لن يكون الوقت طويلاً كي يستمر الدستور الوطني في كل بلد في الابتعاد عن التأثير المغذي، التأثير المطلق والمغذي والمكتمل والمتطور لحكومة الطبيعة. علينا فقط أن ندعوهم لتطبيق هذا المنهج الإداري قبل أن يسبقهم عليه المنافسون والمعارضون والأعداء، وبذلك سوف ينهارون. لا نريد أن نرغمهم على تطبيق ذلك بالترهيب. نحن لا نريد أن نؤسس هذا النظام من إدارة القانون الطبيعي  بأسلوب ترهيب الحكومات القائمة، لا بل بأسلوب الترغيب، سنثير عندهم الرغبة نتيجة للمعرفة التي سوف نقدمها لهم، ونعلِمهم بوجود إدارة للقانون الطبيعي، وهذه الإدارة تدعم تفكير الفرد والمجتمع والوطن. لن يستطيع أحد أن يرفضها. أما إذا رفضها أي شخص فهذا يعني أننا لم نطرحها من المستوى الذي يفهمه. علينا أن نتعامل مع حقول الجهل الموجودة من مستوى كلٍ منها. وعندما نروي الجذور سوف ننعش دوماً الشجرة ونحصل على الثمار.

 


حقوق الترجمة محفوظة

لا يمكن نسخ أو طباعة هذه الترجمة العربية، جزئياً أو كلياً، لغرض الاستعمال التجاري، إلا بإذن خطي من المترجم

Back السابق Home المدخل Next التالي