الوشاح الذهبي

سوف نكرس كل وقنا من أجل أن نضخ هذه القوة التنظيمية للقانون الطبيعي التي لن تسمح بترك أي مشاكل في أي مكان على الأرض. والتي سوف تملئ الأرض بما نسميه الوشاح الذهبي لكل الجنس البشري. إنه بمقدورنا أن نرى في هذا اليوم الوشاح الذهبي للجنة على الأرض.

التأمّل التجاوزي

لقد بدأنا منذ سنوات قليلة فقط وبشكل تدريجي في جميع أنحاء العالم، برفع صوتنا في الإعلان عن إحلال الجنة على الأرض. وقد أدى ذلك الإعلان إلى تساؤلات كبيرة حول إمكانية إحلال الجنة على الأرض في ظل وجود المشاكل الكبيرة في جميع أنحاء العالم. لكننا لم نهتم بل تابعنا طريقنا في تحقيق هدفنا، تابعنا التكلم عن ذلك، وتابعنا العمل من أجل تحقيق ذلك، وتابعنا تعليم تقنية التأمّل التجاوزي التي تعتبر الآن تكنولوجيا لهذه الإدارة الكاملة للقانون الطبيعي، التي سوف تؤمن التطور لكل فرد وكل أمة. إنه لوقت جميل لنا كي نتمتع بها، وإنه لوقت جميل لكل الأجيال القادمة على الأرض كي تتمنع بها، وستفرح الملائكة في السماء بهذا الإشعاع من الكمال في الإدارة.

الأدب الفيدي

نحن نسمع من الأدب الفيدي أن إندرا يقود العالم، وفي مملكته كل شيء هو مدعوم من القانون الطبيعي. هذا الأدب، هذه التعاليم عن القوة التنظيمية الكاملة للقانون الطبيعي هي متوفرة لنا، ونحن قد قمنا بتصنيفها بشكل جميل جداً بالأقسام الستة والثلاثين للأدب الفيدي وأقسام الفيدا الأربعة هذا ما يجعل المجموع يساوي أربعين. إنه لشيء رائع وأنا فخورٌ جداً بالدكتور طوني أبو ناضر الذي ربط بنية الفسيولوجي وعملها، مع الذكاء الداخلي لكل أوجه الفسيولوجي. وقد أصبحت الفسيولوجي الآن تصنف بالقانون الطبيعي. هذه البنية للقانون الطبيعي المحددة بشكل فائق قد وجدناها في أصوات وأنغام الأدب الفيدي. كل هذه النظريات، وكل هذه المعرفة للأدب الفيدي قد قمنا بتصنيفها وتبويبها خلال كل هذه السنوات على مستويين؛ المستوى النظري والمستوى التطبيقي؛ المستوى النظري ونسميه العلم الفيدي، والمستوى التطبيقي ونسميه برامج العلم الفيدي، تكنولوجيا العلم الفيدي. لقد علّمنا ذلك في جامعاتنا ومؤسساتنا. أما اليوم فنحن نوجز مجموع إنجازاتنا خلال أربعين سنة، ونجد باباً جديداً مفتوحاً أمامنا لمصلحة الجنس البشري كله. إنه طريق واسع قد فتح ونحن ندعو العالم كي يسرع في اعتماد هذه الهيكلية في الإدارة في كل مكان.