مراكز الحكمة الفيدية

 

  موقع الإشراق الشبكة العالمية

Home المدخل
الفهرس
مقدمة
إدارة الحياة
الإكتمال الإداري
مراكز الحكمة الفيدية
االأدب الفيدي
الخليقة المادية
الإكتشاف الرائع
نظام عالمي جديد
الإقناع والتقبل
نبضات الخليقة
الدفاع البناء
حكم القانون الطبيعي

اشترك في مجلة الإشراق

انتساب
إلغاء الانتساب

صمم هذا الموقع:

الطريق الملوكي

لقد قمنا بعمل جيد، لقد قمنا بعمل جيد جداً، ونحن نشعر بالرضا الكبير لأن ما قد انبثق من تكريس أنفسنا للمعرفة الفيدية خلال أربعين سنة، هو شعار للإدارة، مبدأ للإدارة، برنامج للإدارة، برنامج سوف يجعل هدف الإدارة مكتملاً. هذا الهدف الذي يؤمن طريق ملوكي من التقدم والتطور لكل فرد بمفرده ولكل مجتمع بمفرده ولكل أمة بمفردها في العالم. إنه ليوم محظوظ جداً أن نطلق مؤسسة إدارية يمكنها أن تجلب الاكتمال للإدارة في كل مكان. إنها هبة عظيمة من القانون الطبيعي، إنها هدية سامية، هدية كاملة، من الحكمة الفيدية، هدية تعطي المقدرة للمؤسسة كي تقدم هذا البرنامج الكامل للإدارة الذي سيمنع الإدارة من الفشل، والذي سيمنع أي إدارة على الأرض أو في الجنة من أن تلتقي مع المشاكل. إنه لشعار جميل جداً من حيث المبدأ ومن حيث الممارسة، في العلوم وفي التكنولوجيا، من أجل جلب الاكتمال للكلمة إدارة.

إدارة متحررة من المشاكل

في الإدارة الوطنية، سوف يتمتع جميع أفراد الشعب بشكل فردي وكمجموعات، وجميع المجموعات المختلفة، والأعداد الكبيرة من الأفراد، سوف يتمتع كل منهم بالتطور والتقدم على المستوى الفردي والمستوى الاجتماعي والمستوى الوطني. سيكون كل ذلك على اختلاف أنواع الإدارة، أكانت إدارة الوطن أو إدارة المحافظة أو إدارة المدينة أو إدارة المجموعة أو إدارة العائلة، ستكون جميعها متحررة من المشاكل، وتنعم دائماً بخطوات متقدمة من السعادة الأكثر والفرح الأكبر والحكمة الأكثر والاقتصاد الأفضل، والاكتمال الأكبر. وهكذا يتقدم كل شيء بتزايد مستمر، كما يولد الطفل وينمو تدريجياً على مستواه الجسدي والنفسي ومقدرته العقلية، وتخيلاته الفكرية، وسلوكه، وفي كل ما يرغب في الحصول عليه. هذه الإدارة من خلال القانون الطبيعي ستؤمن له إمكانية تحقيق الاكتمال لكل خطوة من طموحه. هذه هي الإدارة الممجدة الكونية من خلال القانون الطبيعي التي نطلقها اليوم، والتي نؤسسها اليوم.

مراكز الحكمة الفيدية

هذه المناطق الأثنتي عشر، اثنتا عشر منطقة زمنية لإدارة مهاريشي العالمية من خلال القانون الطبيعي، سوف تكون مراكز للحكمة الفيدية التي منها سينطلق تأثير التقدم وتأثير الاقتصاد الأفضل وتأثير تحرير السياسة من المشاكل، وتأثير الصحة التامة، وتأثير تحرير المجتمع من الأمراض، التأثير الذي يعطي إنساناً كاملاً ومجتمعاً كاملاً في جميع أنحاء العالم. كل فرد منا يعلم أن النزاعات موجودة في العالم، هذه الأنانية الصغير للفرد، عند أي رئيس لبلد ما أو لولاية ما، والتي تعمل من خلال الأنانية الوطنية، الوعي الوطني، "أريد وطني أن يكون هكذا وهكذا"، أنه لا يوجد خطأ في ذلك المبدأ ولكن الخطأ هو في التفكير بإزالة من لا يطيعه. هذا النوع من المقدرة الهدّامة النابعة بسبب الإجهاد والتوتر في الإدارة، كان الحاجز من أجل خلق مجتمع عالمي منسجم. والتاريخ يمتلئ بكثيرٍ من هذه الممارسات، ونحن لا نريد أن نهدر أي لحظة في تعداد ذلك، لأن كل لحظة هي ثمينة جداً خلال كل ساعة وكل يوم وكل أسبوع وكل شهر وكل سنة. أن وقتنا قيم جداً، نحن نحي بشكل متزايد ساعة بعد ساعة، ويوم بعد يوم وأسبوع بعد أسبوع وشهر بعد شهر، نحن نتابع باستمرار إحياء القوة التنظيمية الكاملة للقانون الطبيعي في إدراكنا، الذي يعني العقل والجسم معاً. وسنتابع في إحياء الطاقة الكاملة الخلاقة للقانون الطبيعي في كل وقت لدينا، ولأكبر عدد ممكن من الأفراد، ولكل المجتمعات في مختلف البلدان، ولكل بلد في العالم، وبأسرع وقت ممكن.

 

حقوق الترجمة محفوظة

لا يمكن نسخ أو طباعة هذه الترجمة العربية، جزئياً أو كلياً، لغرض الاستعمال التجاري، إلا بإذن خطي من المترجم

Back السابق Home المدخل Next التالي