التأمل
التجاوزي يجلب السكون الديناميكي
لا يوجد نقطة
تلاقي حيث نستطيع أن نفصل بين السكون والديناميكية، إنها فقط في حقل الجهل
حيث على الفرد أن يفرق بين السكون والديناميكية، بين ديناميكية حالات
اليقظة والحلم والنوم، الحالات الثلاث الديناميكية، ومن ثم من أجل أن
نميّز، ونفصل حقيقة هذه الحالة التي هي سكون وديناميكية، من أجل أن نعرفها
علينا أن نفصل النشاط عن السكون، ومن ثم نتأمل وبذلك نفصل الوعي التجاوزي
عن وعي اليقظة والحلم والنوم، هذا هو الانفصال. وهناك مئات الآلاف في
العالم الذين يمارسون التأمل التجاوزي لسنوات طويلة ويختبرون هذا الانفصال.
نحن نفصل أنفسنا عن النشاط، نجعل العقل ساكناً، ونختبر الوعي التجاوزي
ونعود إلى النشاط ونجلب صفات السكون في ديناميكيتنا النشطة، على هذا النحو
نتأمل ونعمل، نتأمل ونعمل، وقد شرحنا ذلك بتعبير الفيدا؛ يوغا ستات غورو
كرماني. لقد اختبرنا كل هذه الأشياء الجميلة التي كنا نقولها، لقد فهمنا
ذلك عقلياً، واختبرنا ذلك ذاتياً، إن اختبار الأتما هو في أن نكون أتما.
|