معرفة الفيدا الجزء الرابع
 

  الشبكة العالمية موقع الإشراق

 

Home المدخل
Up فوق
معرفة الفيدا الجزء الأول
معرفة الفيدا الجزء الثاني
معرفة الفيدا الجزء الثالث
معرفة الفيدا الجزء الرابع

اشترك في مجلة الإشراق

انتساب
إلغاء الانتساب

صمم هذا الموقع

مهاراجا ناضر رآم

نتيجة لهذا الاكتشاف الكبير الذي قام به البروفيسور طوني أبو ناضر، شعر مهاريشي برضا كبير وتقرّب البروفيسور أنو ناضر من مهاريشي كثيراً فنصّبه مهاريشي الحاكم الأول لبلد السلام العالمي، هذا البلد الذي يشمل العالم ككل، والذي لا تحده أي حدود، هو نموذج تنظيمي لإدارة الكون. وقد أعطى مهاريشي لقب مهاراجا ناضر رآم للبروفيسور أبو ناضر. مهاراج تعني الملك الكبير، وناضر هو جزء من أسم البروفيسور أبو ناضر، ورآم هو اسم الملك رآم في أسطورة الرامايانا الشهيرة التي تتحدث عن الإدارة المثالية في حكم الملك رآم في الحضارة الفيدية القديمة. لقد نصّب مهاريشي البروفيسور أبو ناضر على إدارة بلد السلام العالم، ووضع معه هيكلية إدارية تنسجم مع الهيكلية الإدارية للقانون الطبيعي التي تسيّر الكون بكل انتظام ودقة وصمت. تابع مهاراجا ناضر رآم عمله مع مهاريشي ووضع هيكلية إدارية عالمية، وتم وضع نظام يعرف بنظام الراجا، وقد تم تنصيب حكام لكل بلد يدعى الحاكم "راجا" يتبعون مباشرة مهاراجا ناضر رآم. وكذلك تم تشكيل حكومة عالمية تضم رئيس وزراء وأثني عشر وزيراً يهتمون بمختلف إدارات الحكم في العالم.

العاصمة العالمية لبلد السلام العالمي

يعمل مهاريشي مع مهاراجا ناضر رآم على تأسيس العاصمة الفيدية الأولى في براهمستان الهند ويتم تشييد هذه العاصمة طبقاً للأسس الفيدية من حيث الأبنية والمواقع وحقول الزراعة وتضم مساكن وقاعات خاصة لخبراء في علوم وتكنولوجيا مهاريشي الفيدية سوف يصل عددهم إلى أربعين ألف خبير يعرفون بالـ "باندت". يقوم هؤلاء الباندت بتأدية التقنيات الفيدية يومياً من أجل إعطاء التأثيرات الإيجابية في المناخ العالمي، التي سوف تؤدي إلى حالة شاملة من الانتظام والاستقرار والبحبوحة والسلام. وبهذا العمل سوف يكون مهاريشي قد حقق الجنة على الأرض لهذا لجيل وللأجيال القادمة، وتستطيع كل الأجيال القادمة التمتع بالجنة على الأرض ما دامت تحافظ على صفاء ونقاء العلوم الفيدية التي قدمها مهاريشي لنا في هذا العصر. ومن أجل تحقيق ذلك بشكل عملي، وضع مهاريشي خطة لإنشاء قصر للسلام في كل مدينة حول العالم. يكون دور هذا القصر في تقديم علوم مهاريشي الفيدية للمواطنين في كل مدينة.

إن كل هذا هو ليس سوى بذرة الفيدا التي زرعها لنا الحكيم مهاريشي ماهش يوغي ولكن علينا الاعتناء بها كي تنمو وتكبر في حياتنا وفي حياة الأجيال القادمة.

 


Back السابق Home المدخل Up فوق