السياسة السامية

 

  موقع الإشراق الشبكة العالمية

Home المدخل
الفهرس
مقدمة
دستور الكون
تطور الوعي البشري
الرياضيات الفيدية
قوة السكون
السياسة السامية
الطريق الصحيح
السكون والديناميكية
ثمرة كل معرفة
التخلص من المرض
التعبير الفيدي
الجيش من أجل الحماية
أمواج التغيير

اشترك في مجلة الإشراق

انتساب
إلغاء الانتساب

صمم هذا الموقع

الحقيقة المطلقة

إن كل هذه الأبحاث العلمية المختلفة التي زادت عن خمسمائة بحث علمي حول العالم، قد جعلتنا ندرك أن كل ما نقوله هو قابل للبرهان، إنه حقيقة مطلقة، وعندما نحتفل اليوم بسنة السكون نحن نحتفل بالفرح لكل الجنس البشري وذلك عندما تُصنّف القوة من زاوية مقدرتها على الحماية، لقد ولّت أيام القوة المدمّرة، كل هذه الدول المصنعة للسلاح والتي تبحث عن أسواق لها . . .، ربما من الأفضل عدم الدخول في هذا الموضوع. كل واحد منا مدرك لهذه السياسات المتبعة في العالم، ولكني أقول أن أيامهم قد انتهت.

 

السياسة السامية

إن مبدأ القانون الطبيعي الموجود في كل العالم، وهو جلْب شمس جديدة في عالم السياسة، عندما كان مرشحينا في عدد من دول العالم، يعلنون أنفسهم كمرشحين لحزب القانون الطبيعي، كان الناس ينظرون إليهم على كونهم أشخاصاً إيجابيين يُشعون التناغم والانسجام، كان الناس يتعجبون ويقولون لهم أنتم أشخاصٌ صادقون فكيف لكم أن تدخلوا في هذا الحقل القذر للسياسة، ولكن إجابتهم كانت "أن واجبنا أن ننظّف حقل السياسة ونجعلها سياسة سامية، تماماً مثل الأم التي تهتم بولدها". يجب على السياسة أن تكون مثل الأم، عليها أن تنمي البلد كله وتنعش وتغذي كل شخص، ولكن السياسة تتضمن كثيراً من الإلتواءات وكثيراً من الغش، لقد عجزت السياسة والحكام في منع الناس من ارتكاب الخطأ وعندما يخطئ الفرد يعاقب ويوضع في السجن، إن القوة المسلحة في كل بلد قد فشلت من حماية الناس ومنعهم من ارتكاب الخطأ والإجرام، بل بدلاً عن ذلك يوجد تراتبية كبير من الجيش والشرطة والقضاء والمحاكم والمحامون وغيرهم من أجل المعاقبة.

 

الديمقراطية

حتى الآن لا يوجد حكومة واحدة  قادرة على حماية الحياة على جميع المستويات، هذا الإفلاس في القوة جعل القوة ملتوية، هناك دوماً خلافات بين الناس أينما كان، في الطريق، في صف المدرسة وفي المجالس وفي البرلمان، كل هذه البرلمانات اليوم تفتخر بديمقراطيتها، وبؤسٌ لهذا النوع من الديمقراطية التي تخلق أرضية  تغذي الخلافات في البرلمان.

نحن نرشد العالم إلى هذه القيم التي يدوم فيها السكون والتناغم الدائم، والتي تمنع القوة الهدّامة من تضييع وقت البرلمان في حل الخلافات. وبتطبيق هذه القيم ستتطوّر الأحزاب وتصبح مبادئها تصب في المنفعة العامة للبلد بدلاً من أن تصب في المنافع الخاصة لمؤسسيها. هذا هو هدف حزب القانون الطبيعي، يستطيع حزب القانون الطبيعي أن يخلق النظام التام في الإدارة، هذا النظام الذي لا يمكن لأحد أن يدرك كيفية عمله، لا أحد يستطيع أن يرى كيف يعمل القانون الطبيعي. ولكن سيعم الانتظام التام. هذه هي الأفكار الجميلة التي ننميها خلال هذه السنوات.

 

حقوق الترجمة محفوظة

لا يمكن نسخ أو طباعة هذه الترجمة العربية، جزئياً أو كلياً، لغرض الاستعمال التجاري، إلا بإذن خطي من المترجم

Back السابق Home المدخل Next التالي