الإحياء
الشمولي للحياة
في يوم احتفال
النصر في السابع من تشرين الأول أكتوبر 2000، أسس مهاريشي ماهش يوغي البلاد
العالمية للسلام العالمي - مهاريشي فيشفاشانتي راشترا، وعيّن رئيساً لها
ورئيس وزراء والوزراء والقادة العالميين والمحليين.
وقد تم تعيين
البروفسور طوني أبو ناضر الحائز على دكتورا في الطب ودكتورا في العلوم
الإدراكية، وكان أو حاكم برتبة ملك البلاد العالمية للسلام العلمي، وأطلق
عليه اسم "ناضر رام".
في الثاني عشر
من تشرين الأول أكتوبر 2000، بدأت الاحتفالات لتتويج البروفسور طوني أبو
ناضر كأول حاكم للبلاد العالمية. أقيمت الاحتفالات طبقاً للتقاليد الفيدية
كما هي واردة من سلسلة معلمي الفيدا التقليديين في الهند. وتضمن الاحتفال
كل ما متوقعاً القيام به في زمن الحضارة الفيدية. كلّ شيء كان موجوداً:
الفيلة والأحصنة والعربات الملكية إضافة إلى السيارات الحديثة والطائرات
التي تحمل اليافطات والبث الفضائي عبر الأقمار الصناعية.
بهذه الطريقة
تمت مبايعة الملك لبلاد مهاريشي العالمية باحتفال تاريخي من أجل إعادة
تأسيس الحضارة الفيدية في هذا العصر. وكل من رأى وسمع هذا الحدث هم من
المحظوظين ومباركون من السماء. لقد كان ذلك نقطة تحول في حياة الجنس
البشري. كان حدث لامس مشاعر الجميع. حتى مهاريشي ماهش يوغي الذي توّج الملك
بالتاج الذهبي وقدم له إكليل الزهور، باركه بتأثر كبير لامس قلبه.
مباركون هم من
شهدوا عودة الحضارة الفيدية!
خلال احتفال
التتويج أعلن صاحب الجلالة الملك ناضر رآم عن برنامجه وعن تشكيل حكومته
الأولى المبنية بانسجام مع النواحي الأربعون للأدب الفيدي، فكان لكل ناجية
وزارة خاصة بها، وهذه الوزارات تتفاعل في البلد كما يتفاعل الوعي في
فسيولوجي الجسم البشري.
بعد مرور شهر
واحد على ولاية حكم جلالة الملك الأول لبلاد السلام العالمي صاحب الجلالة
ناضر رآم، أقام مهاريشي احتفالاً ليتحدث عن الإنجازات الكبير التي تحققت
خلال الشهر والأول وعن ما يمكن أن يتحقق من اليسر والسلام وعلى مستوى
العالم ككلّ عندما تعتمد كل حكومة ذات سيادة حقيقية المثال الإداري المثالي
الذي تقدمة بلاد مهاريشي العالمية للسلام العالمي.
يتضمن هذا
الموقع الترجمة الحرفية لحديث مهاريشي ماهش يوغي في تلك المناسبة، والذي
كرر فيه عبارة: "اسمعوا كلامي هذا ألف مرة، واتبعوا ما أقول لكم"
جي غورو
ديف
الدكتور سـليم
حـداد
بيروت في 12 شباط 2003 |