الذرائع
الخاطئة
سوف يعطيكم البروفيسور بنيامين فيلدمان ما أخفقت حكومتكم في تقديمه، وإذا
قالت حكومتكم لا، نحن حكومة مسيحية، لا بأس بذلك، وإذا أبقت عليكم في تحمل
الفقر والمعانات، ما فائدة هذا الأمر؟ ما هي فائدة الدين؟ إذا كان الله
الرحيم الذي تصلّون من أجله، يحملكم الفقر المستمر والألم مستمر والأمراض
المستمرة والمعاناة. ما هي فائدة صلاتك؟ أين تأثير الصلاة؟ لا تعشوا تحت
تأثير الذرائع الخاطئة. وأناشد أولئك أصحاب العقول ليفكروا، إلى أصحاب
العقول ليفكروا... لا بأس؛ إن أولئك الذين لا يفكّرون الآن، سيفكّر أبنائهم
غداً، وهم قريباً سيخرجون. لن تقدر حكومة على أن تستمر أكثر، إذا استمرّت
بالفقر وإذا استمرّت بالمعاناة للناس وبكلّ أنواع التقصير.
الهندسة
المعمارية الفيدية
إن الإسكان هو حقل هام جداً في
الحياة، قد يمكنه أن يجعلك سعيد جداً أو يمكنه أن يجعلك حزين جداً. لا يعرف
الناس بأنّ الكثير من أمراضهم والكثير من نزاعاتهم والكثير من مشاكلهم تأتي
نتيجة للعيش في أبنية مبنية طبقاً للتخطيط الخاطئ لمساكنهم. التخطيط الخاطئ
للمساكن. هنا أدعو كلّ شركات البناء في العالم لاعتماد الهندسة المعمارية
الفيدية. سوف تعلمكم الهندسة المعمارية الفيدية كيف يجب أن يكون توجيه
بيتكم؟ أين يجب أن يكون المطبخ؟ هذا يعني النار، وأين يجب أن تكون الماء؟
أين يجب أن تكون غرف النوم؟ وغرف الدراسة؟ إن لكلّ هذه أهمية كبيرة جداً في
الحياة. يجب أن تكون الحياة على أساس معرفة القانون الطبيعي. إذا كنت لا
تتبع ذلك بعد، ابدأ القيام بذلك الآن، أو قم بذلك ابتدءاً من الوقت الذي
تريد به التمتّع بالحياة. طالما أنت تريد المواصلة في المعاناة، تابع
بالمعاناة بفكرك الحالي، بدينك الحالي أو الله أو ما يمكنك أن تفكّر به. إن
كل هذا بالكامل هو من الخداع إذا استمر في إبقائك تحت عتبة المعاناة.
الحاكم
الأول في العالم
لذلك، ها هو النداء من أجل
اكتمال حركتي للتجديد الروحي في هذه شهر الواحد في إنجازات البنية المادية
لإدارة ناضر رآم، الحاكم الأول للعالم. الحاكم الأول للعالم. صاحب الجلالة
ناضر رآم. الجلالة الأولى. صاحب الجلالة الأول، الذي يملك المعنى الحقيقي
في العالم. وإلا قد يكون هناك مائتان جلالة، جلالة عظيم جداً وكلّ شيء.
لكن، ماذا يعني ذلك؟ جلالة في المعاناة! جلالة في الضعف. كلّ هذه الجلالة
العظيمة، الجلالة الملكية وكلّ ذلك. إن كل هذا الشيء هو خاو من معناه.
اجعلوا منه شيء حقيقي، يا حكومات العالم، أنتم تملكون ذلك. عندكم الرسالة،
عندكم البرنامج العملي، واستشيروا وزير المالية، ومن ثم اجعلوا عهدك،
واجعلوا إدارتكم ذات مغزى، واجعلوا إدارتك ذات مغزى حقيقي. تكون الإدارة
ذات مغزى عندما تكون الحكومة قادرة على حماية الناس من القيام بالأخطاء.
إذا لم تكن الحكومة قادرة على حماية الناس من القيام بالأخطاء، تكون تلك
الحكومة عاجزة، ويجب أن لا تمتلك تلك الحكومة الحقّ في معاقبة الناس عندما
يقترفون الأخطاء. إن الخطأ هو فقط نتيجة التعليم السيئ، وليس هناك سبب
لماذا أنت تعطي تعليم، وليس من التعليم الجيد، أو التعليم الكامل. أنتم
تعطونهم التعليم الديني، هذا حسن. تطلبوا منهم وضع الصليب في عنقهم وتقولون
لهم" "لأن السيد المسيح كان عنده صليب يجب أن يكون عندكم صليب أيضاً". كلّ
هذه الشيء السطحي للأديان، الأديان التي أعطيها قيمتها وأقدرها كل التقدير
وأعبدها، لكن أتكلم عن سطحية الدين بشكل عام، إذا كان أي إنسان متدين
يعاني، انظروا إلى الدين البوذي في تايلاند، حيت يتعلّم آلاف الشباب
البوذية، لكن ما هي النتيجة؟ إنهم يعانون، إنهم فقراء، إنهم مرضى، إنهم
مربكون، بالرغم من كلّ هذه التدرج العظيم للدين، وملك تايلاند وكلّ تلك
الأشياء، إنها بلا معنى، بلا معنى مطلقاًً. أعلن أن كلّ هذه الأشياء هي بلا
معنى، الآن، اليوم، عندما أقدّم لهم البديل. ها هو البديل للإدارة المثالية
من هذه البنية الجديدة لإدارة الحاكم الأول للبلاد العالمية للسلام
العالمي.
استمعوا. .
. ألف مرة
أنا سعيد جداً لإعطائك رؤية
لكلّ الإمكانيات في نهضة الاقتصاد العالمي. وأودّ أن أريكم فقط رؤية أخرى
للأم القدسية، مهالاكشمي، الجالسة هناك في قلب كلّ شخص، والتي هي جالسة
هناك في قلب الكون بأكمله. وبشكل عملي، أنا لا أتكلم عن الإيمان، لا أتكلم
عن أيّ شيء غير حقيقة الحياة. تعالوا إلى البروفيسور بنيامين فيلدمان، وهو
سيدخلكم إلى هذا المصدر غير المحدود للثروة، مهالاكشمي. وتحديداً، إلى هذا
النظام المجيد للإدارة من خلال القانون الطبيعي. يمكنني أن أسترسل في
الحديث، لكنّه من دواعي سروري أن أعبّر عن كلّ هذه الموجات العظيمة من
الاكتمال للسنوات الخمسون من التصميم، لكن رسالتي تنتهي فقط في رؤية اليسر،
ووعاء اليسر الذي منه يمكن أن تأتي كلّ الثروة، وعلى هذه القاعدة لكشف
الثروة، يمكن لكلّ الحكومات أن تشارك في اليسر والسلام. هذا هو التأسيس
لنظام جديد من اليسر والسلام. استمعوا إلى ما قلته لكم ألف مرة، واعملوا
على تطبيقه، وإذا كنتم جزء من أيّ حكومة، اخبروا أفراد الحكومة، اخبروا
الرئيس القائد في حزبك الحاكم، وكلّ من له علاقة، بأن هذه الأشياء المعتمدة
بأكملها مستند على الفراغ. ضعوا أساسات حياتك الآن على بعض المبادئ
الواقعية، وبعض البرامج الواقعية وتتمتّعوا بها، وأنا أتمنى عليكم أن
تنالوا البركة من ناضر رآم، الحاكم الأول للبلاد العالمية للسلام العالمي.
جي غورو ديف
|