استعملوا هذه المعرفة
إنه لشيء عظيم جداً، انظروا فقط إلى رؤية الأم القديسة. شاهدوا النقود
المعدنية تسقط من القدر، الممتلئ بشكل لانهائي. هذه هي الحكمة الفيدية.
هذه هي حكمة القانون الطبيعي. هناك حقل حيث أنّ يسر متوفر بكثرة.
استعملوا هذه المعرفة. سيخرجكم الدّكتور بنيامين فيلدمان، وزير مالية
البلاد العالمية للسلام العالمي، من جهلك، وأنتم سوف لن تكرّروا هذه
الكلمات المخزية من مستوى الحكومة، لأن الحكومية تعني السلطة؛ يمكنكم
أن تعدموا الشخص شنقاً؛ لكم حق ممارسة العدالة الاجتماعية في بلادك،
إذا قام شخص بعمل خاطئ، يوضع في السجن أو يحكم بالإعدام. عندما يمكن
للحكومة أن تعدم الشخص، ولا تستطيع أن تجعل الرجل الفقير غنياً، يكون
عملكم خداع؛ تكونون عديمي الفائدة، أنتم عالة على بلادكم. هذه هي حالة
كلّ حكومة الآن. طالما لا يوجد خزينة لانهائية متوفرة لكم، حتى الآن،
يكون عندكم الحق في القول أنكم لا تملكون المال. إنكم تعتمدون على
الدولار، لكنّك لا تعتمدوا على خزينتكم الخاصة. إنه لجهل عظيم. انظروا
الآن إلى ذكائكم، تلك الأوراق المطبوعة في مكان بعيد، تؤمنون بها؛ ولا
تؤمنوا بعملتك الوطنية الخاصة، ليس عندكم الإيمان بخزينتكم الخاصة،
أنتم حكومة عديمة الفائدة، أنتم شيء مخزي للمقامات الحكومية، أنتم لا
تستحقّوا أن تدعوا نفسك حكومة.
أمّا
أن تأتوا أو اترك الكرسي
أمّا أن
تأتوا في الوقت المناسب وتزيلوا كلّ الضعف عند شعبكم. لقد تناولت فقط
موضوع الاقتصاد الآن، لقد تناولت فقط الإنجازات الاقتصادية للملك ناضر
رآم خلال هذا الشهر الأول من تتويجه، وعلى هذا المثل، لديه أربعون
وزارة، كلّ واحدة منها تجلب نور القيم الأربعون للأدب الفيدي وتجلب
الغنى إلى القيم الأربعون لفسيولوجي الإنسان وفسيولوجي الكون كله.
لذلك، تلقوا الدرس من هذا النور الجديد في العلم، أو كان عندكم أيّ
احترام لبلادك، أيّ حس بالوطنية، اتركوا الكرسي. دعوا الناس الآخرين
يحلوا مكانكم، اتركوا الشباب يحلون مكانكم، وهم سيحافظون العهد،
وسيحافظون على الدستور الوطني من بلادك، الذي هو مخزي جداً، ومزيّف.
ربما عشرة أو عشرون أو مائة شخص يتجمعون ويصوغون دستوراً، وعلى تلك
الأسس، أنتم تعدمون الناس طبقاً لهذا الشيء، وأنتم تديرون البلد
بالكلام أنكم لا تملكون المال؛ تزورون البلدان الأخرى، وتقترضون المال
منهم، تعيشون على التسلح، تكونون مثل الشحاذين وما زلتم تدعون أنفسكم
بأنه أمة ذات سيادة. يا للعار. إن كل هذا بأكمله كان بنية احتيالية
جداً للمجتمع.
الخزينة اللانهائية
اليوم هو
اليوم الذي نفتح فيه الخزينة اللانهائية لأيّ حكومة، أيّ حكومة. إذا
كنت لا تصدقون ذلك، فأنتم لا تستحقّون أن تكونوا حكومة. تكون الحكومة
سراب، إنها فقط صدفة، صدفة خاوية، إذا كانت تصرح بأنها لا تملك المال
أو لا أملك هذا أو ذاك، أو لا أستطيع دعم التعليم أكثر، لا أملك المال،
أنا أعتبر أن كل الزراعة الحالية هي سامة، كلّ ذلك. إنّ الأداء الكامل
لكلّ حكومة اليوم هو سامّ جداً للحياة. يجب عليهم الامتناع عن كلّ تلك
العادات القديمة مهما كان وزرائكم العظماء. انظروا إلى إدارتكم، يا
رؤساء وزارات، رؤساء البلدان، انظروا إلى مؤسساتكم، كم أنتم قادرين على
إرضاء شعبك. لا تفكّروا بأنّ حزبك يمكنه أن يستمر لمدة أطول بتلك
الذرائع الخاطئة مع الجمهور. إذا كان هناك حكومة والناس يعانون، وإذا
لم يكن عندهم الغذاء الكافي، ولم يكن عندهم التعليم الكافي، وإذا لم
يكن عندهم الأمن الكافي؛ سوف يلعنون تلك التركيبة في الإدارة. مهما
كانت. إذا كانت ديمقراطية، فستلعن؛ وإذا كانت أيّ شيء آخر، ستلعن
أيضاً. نريد السلام واليسر والازدهار والتعليم المثالي والغذاء الصحّي
الجيد والأمن المنيع. سيوضّح لكم وزير دفاعنا عن الأمن المنيع. |