دعوة إلى الحكومة

في تلك البلدان الصغيرة، حيث يتجمع بعض الناس سوية، ويعطونهم هذه الشهادة: أنت ذو سيادة، وفي اليوم التالي تُقدم هذه السيادة بأشياء صغير من هنا وهناك. هكذا كان يسير العالم بخطى خاطئة، أما الآن، فيعطي الحاكم الأول للبلاد العالمية للسلام العالمي مادة إلى حقوق الملكية، إن كلّ حكومة هي مدعوة الآن، كلّ حكومة مدعوة للاستغلال القدرة اللانهائية للأم القدسية كي تسكب الثروة، وكي تأخذ الثروة؛ يدعو وزير مالية البلاد العالمية للسلام العالمي كلّ البلدان، والدعوة حقيقية كما كانت دعوة التأمل التجاوزي قبل خمسون سنة في العالم، إنها شيء حقيقي. الآن بلادكم لها الفرصة أو القدرة كي تقول أنها لا تملك المال. إن كلّ حكومة مزيفة. الإسكان ليس مقنع في كلّ بلاد، هناك ناطحات سحاب كبيرة من جهة، وبالكاد هناك أكواخ ينام فيها الفقراء. لذلك إن حالة العالم كانت مثير جداً للشفقة وغير مرضية جداً؛ كانت قاسية جداً إلى السكان. ها هو الحاكم الأول للبلاد العالمية للسلام العالمي يدعو كلّ حكومة للأخذ قدر يريدون من المال. أتكلّم كلمات بسيطة جدا، لأني أنتمي إلى شّيء يفيض بالسلام؛ الوعي التجاوزي. أوئيد الوعي التجاوزي؛ أنا سعيدٌ جداً لتوضيحه بمصطلح مناعته. إن الوعي التجاوزي وكونه ذاتي المرجعية، فهو لا يمكن أن أذيته من قبل أي احد؛ ويمكن الوصول إليه من قبل كلّ شخص، وبماذا يتمتّع كلّ شخص في الوعي التجاوزي؟ إنه يتمتّع بالإبداع التطوّري الكليّ للقانون الطبيعي؛ يتمتّع بالنظام والسلام واليسر.
 

العلم الحديث

إنّ الأدب الفيدي بأكمله هو أدب القوّة التطوّرية للقانون الطبيعي. إذا فهمته أو لم تفهمه، لكن كرّره معي وحاول الإتّباع؛ وإلا لن يكون لهذه القوّة التطوّرية للقانون الطبيعي أي معنى؛ إن القوّة التطوّرية للقانون الطبيعي ليس لها معنى في أمريكا وفي ألمانيا وفي إنجلترا وفي فرنسا، ليس لها معنى. ليس للعلم معنى في هذه البلدان. أدعو العلماء من الهند، أرض الفيدا، وأدعوهم بشكل عملي بهذه الكلمات بأن لا تضيّعوا وقتكم في البحث في قيم الفيزياء والكيمياء وكلّ ذلك. كلّ القيم النهائية للفيزياء رتّبت لكم من قبل البروفيسور فولكر، أما الآن فاتّصلوا بحقل الوعي، الذي هو تراثكم الخاص في الهند، ولا تهدروا حياتك مع هؤلاء العلماء الغربيين؛ العلماء الغربيون هم فقط لتحطيم العالم. الدّكتور جون هكلن، الذي هو الآن وزير العلم والتكنولوجيا لهذه البلاد العالمية للسلام العالمي، هو مستاء من الموقف الأمريكي؛ ليس هناك قيمة، ليس هناك احترام، ليس هناك اعتراف للعلم في أمريكا التي يعتقد بأنه كانت بلاد العلم وكلّ ما يمت إليه. إن كل هذا الشيء هو احتيال؛ هناك شيء لا يوجد شيء له قيمة في حقل العلم، مهما كان نوعه. ذلك العلم، الذي استعمل منظمة حلف شمال الأطلسي لقصف البلدان هنا وهناك. كلّ هذه بلدان المتحالفة في منظمة حلف شمال الأطلسي، مهما كان عددها عشرة أو عشرون، هم سيجدون الآن طريقهم إلى الزوال. لأن منظمة حلف شمال الأطلسي تزدهر على الاستياء، على الإجهاد، على الإجهاد، والآن هو الوقت للاكتمال، الآن هو الوقت لليسر والسلام.

أصداء المناعة

إنّ رئيس وزراء البلاد العالمية للسلام العالمي جاهز الآن ليدقّ جرس المناعة لليسر والسلام. الدّكتور إمانويل شيفكن رئيس وزراء البلاد العالمية للسلام العالمي، يدقّ جرس النجاح لكلّ البشرية، النجاح للسلام واليسر. هذه هي أصداء المناعة، أجراس المناعة لكي تعلن بأنّنا نحتفل بالمناعة، مناعة حقيقية جداً لكلّ الأمم ذات السيادة في العالم. وإلا ستكون المناعة حلماً، يجلس بضعة أشخاص ليقولوا نعم أنتم ذو سيادة، ويشرّعون كلّ تلك القوانين. إنهم مثل الأطفال الذين يجلسون على شاطئ البحر، أشيد بيتاً بطابق واحد، وأنا أشيد بيتاً ذو طابقين، والريح تجيء وتنفخ البيتين. لذلك، ومن هذا الإعلان اليوم، يخطو العالم إلى نظام جديد من اليسر والسلام. تلك الأيام القديمة للإيمان، وإيمان بماذا، الإيمان بالأشياء التافهة. كلّ هذه الفلسفات للممارسات، وبرامج منظمة حلف شمال الأطلسي وبرامج أمريكا وألمانيا وإنجلترا لتحطيم العالم، كم شاركتم في التسلح. إن كل هذا هو شيء مؤسف. جلب العار إلى الحضارة البشرية.