الدفاع البناء

 

  موقع الإشراق الشبكة العالمية

Home المدخل
الفهرس
مقدمة
إدارة الحياة
الإكتمال الإداري
مراكز الحكمة الفيدية
االأدب الفيدي
الخليقة المادية
الإكتشاف الرائع
نظام عالمي جديد
الإقناع والتقبل
نبضات الخليقة
الدفاع البناء
حكم القانون الطبيعي

اشترك في مجلة الإشراق

انتساب
إلغاء الانتساب

صمم هذا الموقع:

فيديك فيشوا براشاد

أنه لوقت عظيم جداً، ونحن نشعر بكثير من الاكتمال أن نكون في هذا الجو اليوم من التكريم لمصدر حكمتنا، ولتقليد معلمي الفيدا، ونؤسس فيديك فيشوا براشاسد هذه العبارة: "الإدارة العالمية من خلال القانون الطبيعي" تترجم في لغة الفيدا بعبارة: "فيديك فيشوا براشاسد" أي "مهاريشي فيدي فيشوا براشاسد". إنها حقيقة نبضات الذكاء في الحقل التجاوزي للذكاء، الحقل غير الظاهر للذكاء، ولذلك كانت العبارة الفيدية: "فيشو أكشاري برمي فيوهام ياسمين ديفا أدهافي فيشيدو". كنا ندرس هذه المقومات للإدارة من مستوى التجاوز منذ عدة سنوات، وكنا ندرّسها في بيانات ريشو أكشاري التي كنا قد صممنها. إنها أسرار كل نبضات الإدارة لذلك أن كل المبادئ الأساسية، أقول كل ولكن ربما يكون هنا أشياء جديدة تحت اسم الإدارة، ولكن كل المبادئ الأساسية كنا نفهمها وكنا ندرسها وكنا نجري الأبحاث عليها، من وجهة العلم الفيدي ووجهة العلم الحديث. وكنا نمجد فعالية هذه التكنولوجيا، التأمّل التجاوزي، وكنا نقوم بكل ذلك. لكن الآن سوف نؤسس عواصم عصر الإشراق، عواصم الإدارة العالمية من خلال القانون الطبيعي إنه لطموح كبير أن نحقق إنجازات أربعين سنة، أن طموحنا هو أننا قد وضعنا برنامجاً، وبتطبيقه لن يستطيع الجنس البشري الآن وفي المستقبل أن يفوّت عليه أي فرصة لهذه المعرفة السامية التي يملكها كل فرد من الفيدا الموجودة في جسم كل منا. سيكون عندنا الآن البرنامج التدريبي البسيط من أجل إحياء القوة التنظيمية الكاملة في الفرد وفي المجتمع ولذلك نقرع جرس المنعة التي لا تقهر، وأود أن نقرع جرس المنعة من أجل الجنس البشري كله، ومن أجل كل حكومة للتمتع بمستوى سامٍ جداً من السيادة والمنعة والاكتفاء الذاتي.

 

اقتصاد الطبيعية

أنا لا أتجاهل الاقتصاد، يجب أن أقول باسم الاقتصاد أن هناك مبادئ خاطئة تطبّق في الاقتصاد حول العالم. سوف نفصح عن بعض المبادئ الجديدة في الاقتصاد من مستوى الإدارة من خلال القانون الطبيعي. إن عدم ثبات الاقتصاد حول العالم وتأرجحه صعوداً ونزولاً هو بحد ذاته السبب لوجود الإجهاد الكبيرة، هو بحد ذاته سبب الإجهاد وعدم الكفاءة لكل الحكومات حول العالم. سوف ننمي الاقتصاد على أسس اقتصاد الطبيعة، واقتصاد الطبيعة يعرفه تلاميذ الفيزياء، فهو يعمل من مبدأ العمل بجهد أقل، هذا ما سوف نفسره بالتفصيل.

 

الدفاع البناء

أما بالنسبة للدفاع، أن ميادين الدفاع القائمة وغيرها، هي وللأسف، غير حضارية، إن قطاع الدفاع في كل بلد يتطلب الأفراد والسلاح والاستعداد لقتل الآخرين الخ. كل هذا هو مرفوض، لا يمكن تبرير القتل أو التدمير من أجل الدفاع. أما الدول التي تعتمد على الإنتاج الحربي عليها جميعاً أن تجد مخرجاً لها، وإلا ستجد معامل السلاح لديها مفلسة. نحن لا نعمل من أجل إفلاس هذه الدول بل نعمل من أجل جعلها تعمل بفعالية، وذلك من خلال إدارة القانون الطبيعي التي تغذي كل فرد، سوف يتمتعوا بالمنعة ولن يستمروا في دفع الدول للاعتداء على بعضها من أجل بيعهم السلاح. إن ذلك عمل شنيع، عمل غير إنساني، ويسمنوه حقوق الإنسان. أنه فعلاً شيء مخجل. نحن نعطي طريقة عميقة ونبيلة وتقيّة وطبيعية لكل أمة كي تتمتع بالمنعة. هناك إدارات غايتها مذلة الدول الأخرى والسيادة عليها، هذا ليس بالعمل الحكيم وليس بالعمل التنظيمي، إنه عملية تفكيك وهدم لمقومات الدول.

 


حقوق الترجمة محفوظة

لا يمكن نسخ أو طباعة هذه الترجمة العربية، جزئياً أو كلياً، لغرض الاستعمال التجاري، إلا بإذن خطي من المترجم

Back السابق Home المدخل Next التالي