فيديك
فيشوا براشاد
أنه لوقت عظيم
جداً، ونحن نشعر بكثير من الاكتمال أن نكون في هذا الجو اليوم من التكريم
لمصدر حكمتنا، ولتقليد معلمي الفيدا، ونؤسس فيديك فيشوا براشاسد هذه
العبارة: "الإدارة العالمية من خلال القانون الطبيعي" تترجم في لغة الفيدا
بعبارة: "فيديك فيشوا براشاسد" أي "مهاريشي فيدي فيشوا براشاسد". إنها
حقيقة نبضات الذكاء في الحقل التجاوزي للذكاء، الحقل غير الظاهر للذكاء،
ولذلك كانت العبارة الفيدية: "فيشو أكشاري برمي فيوهام ياسمين ديفا أدهافي
فيشيدو". كنا ندرس هذه المقومات للإدارة من مستوى التجاوز منذ عدة سنوات،
وكنا ندرّسها في بيانات ريشو أكشاري التي كنا قد صممنها. إنها أسرار كل
نبضات الإدارة لذلك أن كل المبادئ الأساسية، أقول كل ولكن ربما يكون هنا
أشياء جديدة تحت اسم الإدارة، ولكن كل المبادئ الأساسية كنا نفهمها وكنا
ندرسها وكنا نجري الأبحاث عليها، من وجهة العلم الفيدي ووجهة العلم الحديث.
وكنا نمجد فعالية هذه التكنولوجيا، التأمّل التجاوزي، وكنا نقوم بكل ذلك.
لكن الآن سوف نؤسس عواصم عصر الإشراق، عواصم الإدارة العالمية من خلال
القانون الطبيعي إنه لطموح كبير أن نحقق إنجازات أربعين سنة، أن طموحنا هو
أننا قد وضعنا برنامجاً، وبتطبيقه لن يستطيع الجنس البشري الآن وفي
المستقبل أن يفوّت عليه أي فرصة لهذه المعرفة السامية التي يملكها كل فرد
من الفيدا الموجودة في جسم كل منا. سيكون عندنا الآن البرنامج التدريبي
البسيط من أجل إحياء القوة التنظيمية الكاملة في الفرد وفي المجتمع ولذلك
نقرع جرس المنعة التي لا تقهر، وأود أن نقرع جرس المنعة من أجل الجنس
البشري كله، ومن أجل كل حكومة للتمتع بمستوى سامٍ جداً من السيادة والمنعة
والاكتفاء الذاتي.
|