الفصل الثاني

 

  موقع الإشراق الشبكة العالمية

Home المدخل
Up فوق
إهــداء
تمهيد
الترجمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
كلمة الختام

 

اشترك في مجلة الإشراق

انتساب
إلغاء الانتساب

صمم هذا الموقع

 

التعداد

 

قال سَنْجايا:

1

إليه بامتلائه بالشفقة والرحمة، والغارق في اليأس والحزن وعيناه تغرغرت بالدموع، تكلم مدهوسودانا[1] هذه الكلمات:

 

قال الرب المبارك:

2

كيف يقترف هذا العيب في وقت التجربة، رجلٌ شريفٌ مثلك يا أرْجونا؟ إن الرجل القوي لا يعرف اليأس الذي لا يربحه الجنة ولا الأرض.

 

لا تفقد الشجاعة والرجولة يا بارتا (أرْجونا)، هذا ما لا نتوقعه منك، أُنفض عنك ضعف القلب الرديء هذا، وانتفض مثل النار الذي يحرق كل شيء أمامه.

3

قال أرْجونا:

4

كيف لي أن أُقاتل بْهيشْما ودْرونا بسِهامي في المعركة، وأنا مدين لهما بالوقار والإجلال؟ يا مدْهوسودانا، يا فاتك بالأعداء.

 

أفضّل أن أعيش متسوّلاً القوت في هذا العالم على أن أقتل، طمعاً بمملكتي، أسيادي الذين هم معلّميّ القديسين، وأغنم بعد ذلك ملذّات ملطّخة بدمائهم في هذا العالم.

5

نحن لا نعرف ما هو الأفضل لنا: إذا نحن انتصارنا عليهم أم هم انتصروا علينا. إذا قتلنا أبناء دْهْريتارشْتْرا وهم واقفون في مواجهتنا، يجب أن لا نتمنى أن نعيش بعد موتهم؟

6

إن طبيعتي قد أصابها ضعف الشفقة، وعقلي مرتبك بواجب الدْهرْما[2]. أتوسّل إليك قل لي، وبشكل قاطع، ما هو الأفضل، أنا تلميذك ألتجئ إليك علّمني.

7

حقاً أقول أني لا أجد ما قد يمسح عني هذا الحزن الذي أَذبل حواسي.  لا في مملكة الأرض ولا في مملكة الآلهة.

8

قال سَنْجايا:

9

بعد أن قال كوداكيشا[3] المحارب الكبير هذا الكلام لهْريشيكيشا[4]، قال لِغوفينْدا[5]  " لن أُحارب"  ووقع ساكناً.

 

إليه، يا بهاراتا، دهريتارشتريا، وفي وسط الجيشين، وبابتسامة على وجهه تكلم كْريشْنا إلى أرْجونا قائلاً:

10

قال الرب المبارك:

11

أنت تحزن وتبكي على أولئك الذين يجب أن لا تحزن عليهم، هل بهذه الطريقة يتكلم الحكماء؟ الحكماء لا يحزنون على الموتى ولا على الأحياء. إن الموت والحياة كلاهما زائلان.

 

لم يكن زمن لم نكن أنا وأنت وهؤلاء الملوك جميعاً فيه موجودين، ولن يأتي زمن لن نكون فيه، نحن جميعاً باقون باستمرار واستمرار.

12

كما المقيم في الجسد الفاني[6] يمرّ بالطفولة والشباب والشيخوخة، كذلك يمرّ في جسدٍ آخر. ولا يضطرب الحكماء لهذا.

13

باحتكاك الحواس مع مدركاتها، يا أرْجونا ابن كونتي، نشعر بالبرد والحر، باللذة والألم. كل هذه الأحاسيس تأتي وتذهب، إن مصيرها الزوال. كن صبوراً في تحمل ذلك يا أرْجونا يا بْهاراتا العظيم.

14

إن الرجل الحكيم هو الذي لا تضلّله مدرَكات الحواس[7]، عقله يتساوى في السرور والألم، ثابتٌ، يستحق الخلود، يا أفضل الرجال.

15

ليس لغير الحقيقي كيان، والحقيقي موجودٌ أبداً بلا انقطاع. هذه الحقيقة الساطعة يدركها الذين رأوا الحقيقة المطلقة.

16

تأكد أن ذلك الذي هو فوق الفناء، الذي به كل شيء موجود. ولن يقوى أحدٌ أن يدمّر هذا الكائن الخالد الوجود.

17

من المعروف أن هذه الأجساد فانية؛ أما المقيم فيها فهو أبدي، خالد، سرمدي. لذلك قُم وحارب، يا أيها المحارب الكبير.

18

من يعتقد أن المقيم في الجسد هو القاتل، أو أنه هو المقتول، كلاهما لا يدركان الحقيقة. إنه ليس بقاتل ولا بمقتول.

19

إنه لم يولد، ولن يموت. إنه الأبدية، موجود على مر الدهور. غير مولود وأبدي، وراء الزمان الغابر والزمان الآتي، ولا يموت بموت الجسد.

20

من يعرف أنه (الروح) لا يفنى، وأنه أبدي غير مولود ولا يموت، كيف يمكن لمن يعلم هذا، يا بارْتا (أرْجونا)، أن يقتل أو أن يدفع غيره للقتل؟

21

كما يلقي الإنسان ثيابه القديمة البالية ويرتدي ثياباً جديدة، هكذا يلقي المقيم في الجسد عنه الجسد الميت ويتقمّص جسداً جديداً.

22

السلاح لا يخترقه (المقيم في الجسد، الروح)، ولا النار تحرقه؛ الماء لا تبلّله ولا الريح تجفّفه.

23

إنه لا يُخْرق؛ ولا يكمن أن يَحْترق؛ ولا يمكن أن يتبلّل؛ ولا حتى أن يجفّ. إنه أبدي، حاضرٌ دوماً، ثابتٌ وغير متبدل، دائماً هو هو.

24

يُعَرَّف عنه أنه غير ظاهر للعيان، غامض، وغير متبدل؛ وبمعرفتك له بهذه الصفات، عليك أن لا تحزن.

25

حتى ولو اعتقدت أنه يولد ويموت باستمرار، وبالرغم من ذلك، أيها المسلّح الجبار، عليك أن لا تحزن هكذا.

26

من المؤكد إن الموت لمن يولد، والولادة لمن يموت؛ وأمام هذا الأمر الواقع، عليك أن لا تحزن.

27

المخلوقات هي غير ظاهرة في البداية (قبل الولادة)، وتظهر في الوسط (خلال فترة الحياة) وتعود غير ظاهرة في النهاية (بعد الموت) يا بْهاراتا (أرْجونا). ما هو المحزن في ذلك؟

28

البعض يرى المقيم فينا لغزاً، وآخر يتكلم عنه كلغزٍ، وآخر يسمع عنه كلغزٍ. وبالرغم من النظر والكلام والسمع البعض منهم لا يفهمه.

29

إن من يقيم في جسد كل فرد هو أبدي وحصين ومتعذرٌ أذيته، يا بْهاراتا (أرْجونا)؛ لذلك عليك أن لا تحزن من أجل أي مخلوق مهما كان.

30

وإذا أخذنا بعين الاعتبار الدْهرْما[8]، عليك أن لا تتردّد، لأن الكْشاتْريا[9] لا يجد أفضل من أن يحارب في معركة متوافقة مع الدْهرْما.

31

سعداء هم الكْشاتْريا، يا بارْتا (أرْجونا) الذين يجدون، ودون أي جهد، معركة مثل هذه، إنها باب مفتوح إلى الجنة[10].

32

ولكن بانسحابك الآن من هذه المعركة المتوافقة مع الدْهرْما، تكون قد تخلّيت عن الدْهرْما عن واجبك المقدّس وعن شهرتك وشرفك، وتكون قد اقترفت الخطيئة.

33

وسينعتك الناس بهذا العار الآن وبعد حين، إن ضياع الشهرة والشرف للرجل الشريف هما أسوأ من الموت.

34

سيعتقد المحاربون الكبار أنك هربت خوفاً من المعركة، وأولئك الذين ينظرون إليك بالإكبار سيستصغرونك.

35

سيذلُّك أعدائك بكلمات شنيعة وسيستهزئون بقوتك. أيوجد أي شيء مؤلم لك أكثر من هذا؟

36

باستشهادك، ستدخل الجنة؛ وبانتصارك مجدك في الأرض. لذلك قُم يا ابن كونتي، وتأهب للحرب.

37

تقبّل التساوي بين اللذة والألم ، بين الربح والخسارة، بين النصر والهزيمة، وانطلق للقتال. وبذلك لن تقترف أي خطيئة.

38

إن ما عرضته عليك هو معروف بمصطلحات السانكيا[11]. أصغِ الآن إلى مصطلحات اليوغا. إذا ما توطّد عقلك من خلال ممارستها ستتحرّر من قيود العمل، يا برتا يا أرْجونا.

39

في طريق اليوغا لا يضيع أي جهد ولا يوجد أي عقبة. حتى التقدّم القليل فيه يريح من خوفٍ كبير.

40

من تتبعَ طريق اليوغا، يا فرح الكوريين، (أرْجونا)، يكون عقله متجهاً نحو الهدف، ولكن من لم يتبع هذا الطريق يكون عقله مشتتاً ومشعباً ومتعدداً بلا نهاية.

41

إن قصيري النظر، المنهمكون والمتعلقون في أدب الفيدا، يصرحون إنه لا يوجد أفضل منها، ويتباهون ويبالغون.

42

ممتلئون بالرغبات، هدفهم دخول الجنة، يدّعون أن إعادة الولادة هي مكافأة لأعمالهم ويتكلمون عن عدة ممارسات وطرق خاصة للتوصل إلى التمتع والقدرة.

43

إن حالة تصميم العقل لن تكون في عقول هؤلاء المتمسكّين بتشبث في المتعة والقوة، هم مقيّدون في إتباع كلامهم، ولا يوجد عندهم التصميم كي يكونوا واحداً مع الأحد.

44

تتكلم الفيدا عن الغونات الثلاثة[12]، كن دون الغونات الثلاثة، يا أرْجونا، متحرّراً من الازدواجية، كن مع الحقيقة الأبدية، بعيداً عن التملّك، ممتلكاً للذات الكلية.

45

مثل الذي يستعمل بئر ماء صغير في وسط ينابيعٍ تتدفق في كل مكان، هكذا تصبح الفيدا للبراهماني[13] الذي أدرك الإشراق والنور.

46

أنت تستطيع أن تتحكّم بالعمل فقط وليس بنتائجه. لا تعيش من أجل ثمار أعمالك، ولا تتوقف عن القيام بواجبك وعملك.

47

أثبت في اليوغا، يا غانم الثروة، (أرْجونا) وأدّي عملك بعد أن تتخلص من التعلّق، وكن متساوياً في النجاح والفشل، لأن تساوي العقل يسمى يوغا.

48

إن العمل المنجز من أجل المكافأة هو بعيد جداً عن تساوي العقل، يا غانم الثروة. الجأ إلى حكمة العقل. إنهم يستحقون الشفقة أولئك الذين يعملون من أجل ثمار أعمالهم.

49

مَن اتحد عقله مع الذات، يتخلص من الخير والشر معاً[14]. لذلك كرّس نفسك لليوغا. إن اليوغا هي مهارة في العمل.

50

بتنكرهم لثمار أعمالهم وبتحرّرهم من روابط الولادة، يصل الحكماء المتوحدين مع الذات إلى حالة خالية من المعاناة، إلى مقعد الخلاص.

51

عندما يتجاوز عقلك مستنقع الضلال والوهم، عندئذٍ ستكسب صفة اللامبالي لكل ما سُمع وكل ما قد يُسمع.

52

عندما يثبت عقلك ويتوقف ارتباكه في نصوص الفيدا، ويثبت في الذات الكلية، عندئذٍ تصل إلى هدف اليوغا.

53

قال أرْجونا:

54

ما هي الدلائل التي تشير إلى رجلٍ ثابت العقل، منجذب إلى الذات يا كيشافا (كْريشْنا)؟ كيف يتكلم؟ كيف يجلس؟ وكيف يمشي؟

 

قال السيد كْريشْنا المبارك:

55

عندما يبعد الإنسان عن كل الرغبات التي تغلغلت في العقل، وعندما يفرح بالذات من الذات فقط، عندئذ يقال عنه ثابت العقل.

 

إن من لا يضطرب عقله وسط الأحزان، ومن يتحرّر من التشوّق وسط الرغبات والملذات، من رحلت عنه صفات التعلّق والخوف والغضب، هو من يسمى حكيماً ثابت العقل.

56

إن من ليس له ارتباط بأي شيء، من لا يفرح أو لا يحزن من الحظ الجيد أو الحظ السيئ، يكون عقله ثابتاً.

57

من يسحب حواسه من التعلّق بملذّات ما تُدرك، كما تسحب السلحفاة أطرافها إلى داخل الصدفة من كل الجهات، يكون عقله ثابتاً.

58

 تبتعد مدرَكات الحواس عن من لا ينمّيها، ولكن تذوّقها يبقى ويستمر، أما عند مشاهدة الأسمى فسيذوب هذا التذوّق.

59

تجرّ الحواس المضطربة العقل معها بالقوة، يا ابن كونتي، حتى ولو كان الرجل حكيم ينشد الاكتمال.

60

وبعد كبح جماح الحواس جميعها، دعه يجلس متوحداً مثبتاً وعيه عليّ كالأسمى؛ لأن من أخضع حواسه هو ثابت العقل.

61

وبالتفكير في مدرَكات الحواس، يُنمي الإنسان تعلّقه بها؛ ومن التعلّق تنبع الرغبة، والشهوة، وهذا ما يُنمي الغضب.

62

من الغضب يأتي الضلال؛ ومن الضلال ضياع الذاكرة ونسيان الواجب؛ وضياع الذاكرة يهدم منطق العقل، وبضياع منطق العقل يهلك الإنسان.

63

ولكن من هو ذاتي التهذيب، من يتنقّل بين مدرَكات الحواس، متحرراً من التعلّق بها ومن الكره لها وضابطاً لها، يلقى النعمة ويستريح في السكون.

64

في نعمة السكون يجد نهاية لكل أحزانه. وبالتأكيد سيصبح عقل الإنسان ذو الوعي التجاوزي المتطور، ثابتاً بحزم.

65

إن من لم يثبت بالعقل بعيداً عن الوعي التجاوزي، لا يوجد عنده منطق عقلي ولا أي فكر ثابت[15]. والإنسان دون فكر ثابت لن يجد الراحة والسلام؛ ومن دون الراحة والسلام هل من الممكن أن ننعم بالسعادة؟

66

عندما تقود الحواس المضطربة عقل الإنسان، ينجرف منطق عقله بها، كما تتلاعب الرياح بالسفينة في الماء.

67

لذلك إن من ابتعدت كل حواسه عن مدركاتها، يا أيها المسلّح الجبار، يكون ثابت العقل.

68

في حلول ظلمة الليل على كل الكائنات، هناك يصحو القادر على ضبط الذات. وصحوة الكائنات بالحواس هي ظلمة الجهل للحكيم الذي أدرك الحقيقة.

69

عندما تأتيه الرغبات كما تدخل مياه الأنهار إلى البحر الثابت الذي لا يطوف بها أبداً، يحقّق الرجل الحكيم السلام، ولن يستطيع تحقيق ذلك من يتعلّق بالرغبات.

70

عندما يعمل الإنسان دون تشوّق، ومتخلّياً عن كل الرغبات، ومبتعداً عن الشعور بالأنا والتملك، يصل إلى السلام.

71

هذه هي حالة البْرَهْمان[16]، يا باترا، يا أرْجونا، وبتحقيقها لا يضلّل الإنسان. و بالتثبّت بها، حتى وفي اللحظة الأخيرة، يستطيع الإنسان أن يصل إلى نيرفانا البْرَهْمان[17].

72


[1] لقب لكريشنا يعني المتغلب على الشيطان مادهو.

[2] الواجب الصحيح في الحياة

[3] أرْجونا المتحكم بالنوم والخمول

[4] لقب للسيد كْريشْنا

[5] لقب آخر للسيد كْريشْنا

[6] المقيم في الجسم هو الروح

[7] يدرك الإنسان العالم حوله بواسطة حواسه الخمسة التي تعكس ما تدركه على العقل ومنها تنشأ الرغبة والتعلق.

[8] الدهرما تعني الواجب في الحياة

[9] الكشاتريا تعني الحكام والمحاربين وأرجونا هو من هذه الطبقة

[10] المعتقد السائد هو أنه إذا استشهد الكْشاتريا في المعركة يكسب الجنة

[11] السانكيا هي إحدى فروع الفلسفة الهندية وتعتمد السانكيا على تعداد الأجزاء، إن معرفة أجزاء موضوع معين تؤدي إلى معرفة الموضوع بكامله، وهكذا في الأبيات السابقة كان الشرح متمحوراً على كشف وجود الروح أو الذات الكلية السامية وتبيان صفاتها.

[12] الغونات الثلاثة هي الصفات الثلاثة المسيرة لكل شيء والموجودة في كل شيء في الطبيعة، وهي: ساتفا تعني السمو، ورجس تعني التفاعل، وطمس تعني الخمول.

[13] البراهماني هو من طبقة البرهمان وهم يكرسون حياتهم في حفظ ودراسة الفيدا.

[14] عندما يثبت العقل ويتحد مع الذات ويكسب حالة الوعي الصافي يصبح كل عمل يقوم به منسجماً مع قوانين الطبيعة المجردة والتطورية التي لا تصنف بالخير أو الشر.  

[15] الفكر الثابت هو الفكر الذي لا يتفاعل، خلال التأمل يدخل العقل في اختبار المستويات المرهفة للفكر، فيصبح أكثر تماسكاً وأكثر ثباتاً، ويختبر حالة الفكر الثابت. 

[16] حالة البرهمان هي الحالة الأسمى للوعي بالشمولية والكلية، الوعي الأحادي، ويكتسبها الإنسان الذي ثبت عقله بالذات الكلية والذي تجاوز وعيه كافة مدركات الحواس وأدرك أن ذاته هي ذات كل الكائنات، فيعيش السكون والسلام الداخلي في وسط النشاط اليومي وبذلك يبقى صافياً نقياً غير متورط بكل ما يقوم به.

[17] نيرْفانا تعني التحرّر الأبدي، ونيرفانا البْرَهْمان تعني حالة الوعي في الشمولية بالتحرّر الأبدي، وهي أسمى حالات الوعي التي يصل إليها الإنسان والتي تُشبّه بالحياة الإلهية.

 


حقوق الترجمة محفوظة

لا يمكن نسخ أو طباعة هذه الترجمة العربية، جزئياً أو كلياً، لغرض الاستعمال التجاري، إلا بإذن خطي من المترجم

Back السابق Home المدخل Up فوق Next التالي