![]() |
|
اكتشاف علمي يكشف الطاقة الكاملة للإنسان (12) | |
موجز المقالات مع هذه المقالة تشارف هذه السلسلة على الختام، وهنا لا بد أن نوجز أهم ما جاء من معلومات. تمحورت هذه السلسلة من المقالات على الدراسات العلمية الحديثة المتقدمة التي توصلت إلى اكتشاف الطاقة الهائلة التي أوجدت هذا الوجود المادي منذ مليارات السنين. وهذه الطاقة الهائلة هي حقل غير ظاهر وغير محدود، إنه حقل موحد مطلق ومنه انبثق الوجود، بشكل تتابعي منتظم، فكان أولاً حقل الجاذبية الذي أوجد الزمان والمكان، ومن ثم حقل التفاعل القوي الذي دمج الالكترونات والبروتونات فأوجد الذرة، ويليه حقل التفاعل الضعيف الذي أطلق النشاط التفاعلي والإشعاعات، ويليه حقل الكهرباء المغناطيسي الذي يودي إلى تركيبات كل ظواهر الوجود، ومع تفاعل هذه الحقول الأساسية وجدت كل الظواهر الأخرى وكل هذه الأبعاد والمجرات والنجوم والكواكب والأجرام السماوية، وكل المخلوقات على هذه الكواكب على كل أشكالها وأنواعها. ![]() وبنتيجة البحث العلمي إن حقل الطاقة الهائلة هو ليس سوى حقل الوعي المتغلغل في كل ذرة في الوجود، والذي يستطيع كل فرد منا أن يصل إليه من خلال وعيه الخاص. عندما يغطس العقل الواعي في أعماق الذات يصل إلى حالة الوعي الصافي، ويستطيع الإنسان أن يطور إدراكه الفردي من خلال الاختبار المباشر للوعي الصافي. لم يكتف العلم بالبراهين العلمية وصيغ الرياضيات الصارمة والدقيقة، بل راح يقارن هذا الاكتشاف مع العلوم والفلسفات في الحضارات القديمة إضافة إلى الديانات القديمة وأيضاً الديانات الحديثة المعروفة بالديات السماوية. وتبين أن المفهوم الإلهي في مجمل هذه الفلسفات والديانات القديمة والحديثة يتطابق مع هذا الاكتشاف العلمي. فكما أوجدت الدراسات العلمية أن حقل الطاقة الكونية له ثلاث وظائف رئيسية؛ فمن هذا الحقل انبثق كل شيء وطبقاً لنظامه يستمر الوجود ويتطور، وفيه سيضمحل كل شيء، كذلك تقرّ الديانات أن الله هو خالق كل شيء والله على كل شيء وكيل والله هو الذي سيفني ويميت كل شيء. ومن وجهة نظر دينية، إن مثل هذا الاكتشاف العلمي سوف يزيد إيمان الناس بالله. ومع تثبيت هذا الاكتشاف العلمي، اتجهت التيارات العلمية إلى البحث عن الوسائل والتقنيات التي باستطاعتها أخذ العقل الواعي إلى اختبار مصدر الطاقة الهائلة، ونتيجة للدراسات المتكررة تم التأكيد أن تقنية التأمل التجاوزي هي تقنية فريدة من نوعها تستطيع أن تأخذ العقل الواعي إلى الوعي الصافي وبالتالي إلى مصدر الطاقة. لقد أظهرنا بالتفصيل عن ماهية هذه التقنية ومنافعها على حياة الإنسان، وأظهرنا أنه عندما يلامس العقل الواعي هذا الحقل غير المحدود من الطاقة، ويستخرج هذه الطاقة إلى مستوياته السطحية تتحسن حياته بشكل عام، فتتطور طاقاته العقلية، ويكسب الدقة في كل عمل يقوم به، ويزداد عنده الذكاء والإبداع، كما تتحسن الصحة فتنتظم وظيفة الجهاز العصبي، ويصبح الجهاز العصبي منيعاً وقادراً على التغلب على الأمراض. وأيضاً يتحسن التصرف والسلوك الاجتماعي، فيبتعد الإنسان عن كلّ ما هو ضارٌ للحياة فتتحسن العلاقات العائلية والاجتماعية، كذلك يصبح الإنسان قادراً على إشعاع موجات منتظمة من دماغه الأمر الذي يؤدي إلى تماسك الوعي الجماعي وخلق منعة لا تقهر للبلد فيحميها داخلياً وخارجياً. لقد ذكرنا كل هذه الأمور في هذه السلسلة من المقالات، ومن أجل قراءتها جميعها، يمكنكم مراجعة الموقع http://alishraq.net/balad كيف نتعلم التأمل التجاوزي؟ أ ![]() قمّ بالخطوة الأولى إذا كنت تودّ التعرّف أكثر على تقنية التأمل التجاوزي، تكون الخطوة الأولى في الاتصال بنا على الموقع http://arabictm.org هناك ثلاثة مراحل رئيسية لتعلم التأمل التجاوزي. تتضمن المرحلة الأولى سبع خطوات وهي: • المحاضرة التعريفية • المحاضرة التحضيرية • المقابلة الشخصية • التعليمات الشخصية • التحقق من صحة الممارسة • ميكانيكية كشف وتفتح الذكاء الخلاق • ميكانيكية تثبيت منافع التأمل التجاوزي وأما المرحلة الثانية فتتضمن برنامج متابعة لمدة ثلاثة أشهر، والمرحلة الثالثة فهي متابعة مدى الحياة في أي مركز من مراكز التأمل التجاوزي في جميع أنحاء العالم. من أجل تعلم تقنية التأمل التجاوزي راجع الموقع: http://arabictm.org/learn/where.htm |
|
![]() ![]() |
![]() |