![]() |
|
اكتشاف علمي يكشف الطاقة الكاملة للإنسان (11) في سياق الحديث على الاكتشافات العلمية
والاستفادة منها في السلام العالمي من خلال تطوير الوعي
الجماعي، لا بد أن نتكلم عن وسائل الدفاع القائمة على الحقل
الموحد.
إن هذا الاكتشاف هو تطور علمي وحسابي صارم
للمعادلات التي تتحكم بوظيفة هذه الوحدة الأساسية. ويظهر هذا
الاكتشاف أنه كلما تعمقنا في مستويات المادة والطاقة كلما كانت
قوة التفاعل مضاعفة وقوية جداً. ومثال على ذلك إن التكنولوجيا
الكهربائية هي أقوى بكثير من التكنولوجيا الميكانيكية،
والتكنولوجيا الإلكترونية هي أقوى بكثير من التكنولوجيا
الكهربائية والتكنولوجيا الكيمائية هي أوقى بكثير من
التكنولوجيا الالكترونية وأيضاً التكنولوجيا الذرية هي أقوى
بعدة أضعاف من ما قبلها. أما في اكتشاف الحقل الموحد الذي هو
أعمق بكثير من المستوى الذري والمستوى النووي، فاستخدام
تكنولوجيا الحقل الموحد هو أيضاً أقوى بعدة أضعاف من استخدام
التكنولوجيا الذرية.
كيف
نستخدم طاقة الحقل الموحد؟ إن أهم ما في الأمر هو استخدام هذه الطاقة في الحماية والدفاع وحل النزاعات والخلافات مع الدول الأخرى. يستطيع الجهاز العصبي البشري والدماغ البشري ولوج الحقل الموحد لأن الحقل الموحد هو بشكل أساسي حقل الوعي، ويمكن ولوجه وتطبيقه بحدّه الأقصى فقط من خلال تكنولوجيا الوعي التي تعتمد على الدماغ البشري والجهاز العصبي البشري. هناك ظاهرة ملفتة لقدرة الدماغ البشري في اختبار الحقل الموحّد وهي ما يعرف بالطيران اليوغي الذي شرحنا عنه في المقالة السابقة.
التطبيق
سهل جداً
تخضع
تكنولوجيا الدفاع القائم على الحقل الموحد لعدد كبير من
الدراسات العلمية في عدد من الدول، وقد باشرت بعض الدول في
تطبيقها في بلادهم. أن التطبيق العملي لهذه التكنولوجيا هو
سّهل جداً ولا يتطلب موازنات كبيرة، ولا يتطلب معاهدات وشروط
خاصة، وذلك من خلال تدريب واحد أو أثنين بالمائة من عدد أفراد
الجيش. وسيكون ذلك كافياً لمنع الحرب ولإنقاذ غالبية الألوية
العسكرية من مواجهة دمار الحرب. هؤلاء الواحد أو الاثنين
بالمائة من القوى العسكرية المتدرّبين في تكنولوجيا الدفاع
المنيعة هذه، يمكنهم متابعة نشاطهم ومهماتهم التقليدية، لأن
كلّ ما نحتاجه هو مدة ساعتين في اليوم لممارستهم لهذه
التكنولوجيات للدفاع المنيع، الدفاع القائم على الحقل الموحّد،
وهذا يكفي لمنع المسبب الأساسي للحرب.
|
|
![]() ![]() ![]() |
![]() |