![]() |
|
اكتشاف
علمي يكشف الطاقة الكاملة للإنسان (10) برنامج تي أم
سيدهي تؤكد البحوث العلمية أن
الممارسة الجماعية للتأمل التجاوزي وبرنامج تي أم سيدهي، من
قبل مجموعات من عدة مئات أو عدة آلاف من الخبراء تحد بسرعة من
الإجهاد والضغوط الاجتماعية الحادة بما في ذلك التوترات
العرقية والدينية والسياسية التي تغذي العنف والصراع. وبالتالي
تجنب العنف والصراع كما تهدئ التوتر والعداوة عند العدو وتنزع
فتيل المشاكل بشكل طبيعي. يعتمد برنامج ال تي أم
سيدهي بشكل أساسي على الاختبار الواضح للوعي الصافي من خلال
تقنية التأمل التجاوزي. في التأمل التجاوزي عندما يهدأ النشاط
الفكري يصل الفرد إلى أعماق ذاته ويتفتح العقل الواعي على ذاته
ليختبر الوعي الصافي، ومن خلال هذا الاختبار تهدأ الحركة
الفكرية ويكتسب الجسم راحة عميقة تسمح في تحلل الضغوط العميقة
المترسبة. أما في تقنية ال تي أم
سيدهي يتمرن المتأمل على كيفية استعمال قدراته الفكرية من
مستوى الوعي الصافي الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الترابط بين
العقل والجسم مما يؤدي إلى تحقيق الرغبات بسرعة أكبر. من خلال
برنامج تي أم سيدهي ينمي الفرد مستويات حياته كافة، من المستوى
المرهف الذي هو مصدر لكل قوانين الطبيعة، وبذلك يصبح العمل
منسجماً مع قوانين الطبيعة، فيكون مدعوماً من القوة التطورية
المسيرة للكون بأسره، وهذه هي المهارة التي يكتسبها ممارس
برنامج تي أم سيدهي. يتضمن برنامج تي أم
سيدهي التقنية المعروفة بتقنية الطيران اليوغي، والتي هي
ميكانيكية السلام العالمي. وعند ممارستها جماعياً، في مكان
وزمان واحد مرتين في اليوم وبعدد من الأشخاص يوازي الجزر
التربيعي لواحد بالمائة من عدد سكان كل بلد تؤدي إلى خلق تماسك
فائق في وظيفة دماغ الفرد وبالتالي إلى خلق تماسك في الوعي
الجماعي، وبذلك ستنخفض نسب السلبية السائدة في البلد وفي
العالم، ومع ازدياد عدد الممارسين سينعم العالم بالسلام الدائم
وبالجنة على الأرض. ![]()
عندما يصل الخبير في برنامج تي أم سيدهي
إلى حالة من الصفاء والتسامي ويبدأ جسمه في القفز في الهواء،
تكون موجات دماغه متماسكة بشكل كبير، الأمر الذي ويؤدي إن أن
يصبح دماغه مشعاً لموجات منتظمة، هذه الموجات المنتظمة تؤثر
إيجابياً على من حوله فتنتظم موجات دماغهم بشكل تلقائي. وعندما
يمارس الخبراء في تي أم سيدهي في مجموعات كبيرة تساوي 1% من
عدد السكان يصبح الإشعاع كافياً للتأثير بشكل إيجابي على جميع
السكان في المجتمع ما يولد تماسكاً متيناً في الوعي الجماعي.
هذا التماسك في الوعي الجماعي هو الكفيل في إحلال المنعة في
البلد فيصبح البلد قوياً ومنيعاً لا يقهر. وبذلك سينعم هذا
البلد بالسلام. ومع تطبيق هذا البرنامج في جميع الدول سيعم
السلام في العالم أجمع. في المقالة القادمة سنتحدث عن
الإستراتجية الدفاعية القائمة على الحقل الموحد. لمزيد من المعلومات مراجعة الموقع:
http://arabictm.org |
|
![]() ![]() ![]() |
![]() |