اضعط هنا للذهاب إلى صفحة الموقع الرئيسية

كيف ينشأ المرض؟

أتبعنا على فيسبوك  فيسبوك

  الشبكة العالمية موقع الإشراق

 

المدخل
الفهرس
حول الأيورفيدا
الأنماط البنيوية
كيف ينشأ المرض؟
أنواع العلاج
بانشاكارما
مجال المنافع
أين نجد المنتجات
اتصل بنا

 

اشترك في مجلة الأيورفيدا بالعربية

انتساب
إلغاء الانتساب

 

صمم هذا الموقع

 

كيف ينشأ المرض؟ 

قال أبوقراط إن المرض لا يهبط علينا من السماء إنما هو نتيجة للأخطاء الصغيرة التي نقوم بها كل يوم. مثال على ذلك، عندما يظهر ما يثير دوشا الفاتا بشكل دائم، ويؤدي إلي ابتعاد عنصر الفاتا عن نمطه الطبيعي، عندئذ ينشأ خلل في توازن الفاتا. وسوف نختبر ذلك على شكل حالات من التعصيب أو وجع في الرأس أو ارتفاع في ضغط الدم أو مشاكل في الجهاز الهضمي. هذه المؤشرات لا تظهر بين ليلة وضحاها، إنما تتراكم خلال فترة طويلة من الزمن.

سوف يحاول الجسم إزالة هذا الخلل فيقوم بعملية إعادة توازن الفاتا باستخدام صفات البيتا والكافا. أما إذا تم استخدام مخزون البيتا والكافا دون الوصول إلى النتيجة المرجوة، وتفشل العملية الطبيعية لمعالجة الوضع، عندئذ يبدأ اختلال الفاتا بالظهور.

قد يزيد هذا الاختلال في الفاتا نتيجة للتأثيرات الخارجية التي يفشل الجسم في مقاومتها. يمكننا تشبيه ذلك بالراصور الفولاذي الذي يكون لين في الحفاظ على شكله الطبيعي، ولكن بعد كثرة الشد يفقد ليونته وشكله الطبيعي.

إضافة إلى صفات التوازن للدوشاس الثلاثة، إن للسموم التي تتكون في الجسم التأثير الفاعل على حدوث الأمراض. قد تتراكم السموم في الجسم نتيجة لسوء الهضم أو للجهد والإرهاق الفكري. تتراكم السموم في الخلايا والأنسجة فتمنع نموها وتنقيتها وتغذيتها الصحيحة.

ستة مراحل في تطور المرض.
تلحظ الأيورفيدا وجود ستة مراحل لتطور المرض. يمكن للطبيب المختص أن يحدد هذه المراحل من خلال جس النبض. أما الطب الحديث فلا يستطيع معرفة المرض إلا بمراحله الثلاثة الأخيرة. تكمن أهمية الفحص الأيوفيدي بشكل كبير في المقدرة على اكتشاف المرض في مراحله الأولية.

عند اكتشاف المرض في مراحله الأولية تسهل معالجته.

الحفاظ على الصحة هي في متناول أيدينا.
عندما نفهم مبدأ ميكانيكية تنظيم الدوشاس الثلاثة يسهل علينا تقدير مبادئ العلاج الأيورفيدي. هذه العلاجات يجب أن تكون مفهومة دوماً، فهي تؤمن إطار العمل لمساعدة الجسم على التخلص من السموم بشكل طبيعي، وعلى إعادة بناء المخزون اللازم لإزالة أسباب المرض والمحافظة على التوازن في الجسم.

تساعد جميع العلاجات، بما فيها التأمل التجاوزي والبانشاكارما والمحضرات العشبية الأيورفيدية والأكل الصحي، على تغذية الذكاء في الجسم. إن هذا الذكاء هو ذكاء الطبيعة الذي ينمي التوازن الداخلي وينظم ديناميكية الدوشاس وبالتالي يبيت في جسدنا طبيبنا الداخلي الخاص.

 

ستة مراحل في تطور المرض

1. التراكم (سانتشيا)
عندما لا تستطيع أحدى الدوشاس من الجريان بحرية في الجسم نتيجة لوجود معيقات في نقطة معينة، تتراكم هذه الدوشا في ذلك الموقع. عندما يظهر أي اختلال فهو يؤثر على الدوشاس الخاصة بذلك الجزء من اجسم.

 

2. التكثيف (براكوبا)
عندما لا تستطيع الدوشا المصابة من الجريان تزداد حدة تراكمها في الموقع المصاب.

.

3. الانتشار (براسرا)
في هذه المرحلة تنتشر الدوشا الزائدة في الجسم.

 

4. الاستقرار في موقع  (ستانا سامشارايا)
في الموقع الذي لا ينتمي له هذا النوع من الدوشا، تستقر الدوشا الزائدة وتتطور وتبدأ بإعطاء العوارض الأولى للمرض.

 

5. الظهور (فياكتي)
تظهر العوارض الأساسية للمرض.

 

6. تفاقم المرض  (بهيدا)
يتفاقم المرض وتظهر جميع عوارضه.

بداية الصفحة

 

السابق المدخل التالي