سفير
القانون الطبيعي
هذا هو العمل
الذي نأخذه على عاتقنا الآن، علينا أن نقوم به الآن دون مضيعة من الوقت،
ودون كثير من التحضير لأننا نحن الآن أسياد الإدارة. إن كل شيء في أيدينا،
وهذا يعني أن هذه الصحوة هي ليس بشيء جديد. إن الشيء الجديد هو المستوى
الأسمى من الصحوة الذي هو أتما وبراهم. هذه هي الكلمات الجديدة، ولكننا
نتكلم عن ذلك من خلال شرحنا للحالات السبع للوعي ونموها وتطور إلى حالة
الأحادية. ولكن الشيء الجديد الذي سنحصل علية هو باللغة المحلية في كل بلد،
لأنه باستعمالنا لغة بعيدة عن اللغة المحلية يكون التحويل غير مفيد في هذا
المجال. وبذلك يكون التأثير مخفف، وتكون الغاية مخففة، عندما يتوجب علينا
أن نقوم بالعمل نفسه، إذاً لماذا لا نقوم به باللغة الأم في كل بلد. عندما
يكون علينا أن ننشر الحكمة الفيدية، معرفة القانون الطبيعي في كل فرد كي
يعيش في حياته اليومية وبشكل تلقائي بالتحالف مع القانون الطبيعي، عندما
يتوجب علينا أن نفعل ذلك لماذا لا نعطيه بشكل سهل وبسيط، وذلك بجعلنا
للتربية أن تكون باللغة الأم. على كل التعاليم للقانون الطبيعي أن تكون
باللغة الأم في كل أنحاء العالم وكل واحد سوف ينمو كي يصبح سفيراً للقانون
الطبيعي. وسفير القانون الطبيعي هو الفرد الحائز على معرفة القانون
الطبيعي، الأمين على القانون الطبيعي والنظام في الكون، الأمين على النظام
في الكون، وبنمو الأمين على النظام في الكون سوف يساعدنا في تأسيس النظام
في عالمنا، نظام في عائلتنا العالمية، نظام في عائلتنا الخاصة، نظام بين
المواطنين على اختلاف توجهاتهم في كل بلد. إن ما نشهده اليوم هو عدم
النظام. هذه الصحوة سوف تكون صحوة النظام، لأنه يوجد نظام على المستوى
الأسمى للحياة، هناك نظام للقيمتين المتناقضتين التي كنا نعتقد بأنهما
قيمتان متناقضتان وهما السكون والديناميكية.
|