التربية الفيدية

 

  موقع الإشراق الشبكة العالمية

Home المدخل
الفهرس
مقدمة
همزة الوصل
لغة الطبيعة
السكون الديناميكي
بزرة المعرفة
مجد الأتما هو براهم
الأحادية في التعددية
التربية الفيدية
نور لا ينطفئ
الصحوة التامة

اشترك في مجلة الإشراق

انتساب
إلغاء الانتساب

صمم هذا الموقع

اللغة الأم وسيلة التعلّم

هذا ما نكون قد حققناه من خلال هذه الصحوة. عند تأسيس الجامعة في الهند وعندما كنت أفكر ما هي الوسيلة الفضلى لإعطاء للتعليمات والدروس، أتتني الفكرة بأن وسيلة التعليم يجب أن تكون لغة الأم. لأنه من المؤكد أن لغة الطبيعة هي الهدف الواجب تحقيقه، وما هو السلّم الذي به نصعد إلى لغة الطبيعة. إن لغة الطبيعة هي لغة الذات، اللغة الفيدية هي لغة الذات، فهي تتكلم عن كيف نتكلم.

 

الاكتشاف الرائع

عندما كنت أتحدث مع الدكتور طوني أبو ناضر الذي أعطانا اكتشاف تعبير الفيدا في الجسم البشري، وهذا التعبير ينبع من لغة الطبيعة. إنها نظرة عميقة رائعة تكشف لنا كيف يعمل الجسم. ربما لا يكون لنا المتسع من الوقت في هذا البث عبر الأقمار الاصطناعية لهذا الاحتفال كي نتكلم عن ذلك، ولكنها نظرة عميقة رائعة تكشف لنا كيفية عمل الخلايا الصغيرة في الدماغ والجهاز العصبي البشري، وعن كيفية نقل المعلومات في الجسم من خلية إلى أخرى، وكيف يكون عمل الطبيعة في ذلك. إنها جزء مفرح من المعرفة التي علينا أن نكشفها لكل فرد في هذه السنة، كيف يعمل الدماغ؟ كيف يعمل القلب؟ كيف يعمل الكبد؟ كيف تعمل اليدين؟ كيف يعمل حقل الأداء كله؟ وكيف هو منقاد بسكون بالقانون الطبيعي؟ وكيف هو منقاد بقوة بالقانون الطبيعي؟ كل واحد هو ديناميكي، يبدو ديناميكي ولكن هذه الديناميكية أساسها ساكن، جريان المجرات كله، كل المجرات بسرعتها اللامحدودة في كل الاتجاهات، وبالرغم من ذلك فهي موجودة بسكون في الفضاء الخالي، السكون اللامتناهي هو مترابط دوماً بشكل عميق بالديناميكية اللامحدودة للمجرات والنظام الشمسي والعالم وكل شيء في الوجود.

 

التربية الفيدية

هذه هي طاقة براهم، هذه هي طاقة الشمولية، هذه هي طاقة أتما، التي نقول عنها بحر المعرفة، بحر القوة وبحر الغبطة، إن كل المعرفة التي يتوجب أن تعطى هي الصحوة، هذه الصحوة للذات إلى طاقتها؛ براهم، عنصر الذات يصحو كي يصبح عنصر براهم، ولكن بشكل غير منفصل، بل في داخل ذاته، كما تنبت البذرة والنسيج الداخلي للبذرة ينساب في الفردية وكل العناصر تتوحد في عملية تحول البذرة إلى شجرة متشعبة. هكذا تماماً يكون النمو. البذرة والشجرة والنمو. هذا هو حقل التربية الذي على كل فرد أن يحلله من أجل أن يفهم ميكانيكية التنوع، وميكانيكية التعبير وميكانيكية التوسّع، وميكانيكية الشمولية، جيوتش ماتي براكيا، الجيوتش بكامله، وللبنية الكاملة في السكون، الستاباتيا فيدا، والتنوع الكاملة في التناغم المختلف الذي يُبرز السكون في ديناميكية الغاندهارفا فيد، كل هذا التعمق في الحقيقة سوف يكون متوفراً الآن لكل الناس، وهذا سوف يعرف بالتربية الفيدية في كل مكان. إن كل ما أحتاجه من كل بلد أن يأتي المتطوعون إلي وسأدربهم بلغتهم الأم، وعندما يعودون إلى ديارهم سوف يعطون صحوة للحقل الكامل للمعرفة والقوة التنظيمية اللامتناهية للقانون الطبيعي في وعي شعبهم وبلغتهم الأم. علينا أن نهدف للحصول على هذه الصحوة بشكل كامل نوعاً ما، خلال هذه السنة، إن كل ما نحتاجه شخصاً واحد أو اثنين من كل بلد، وسأضع الترتيبات كي يأتوا إلى هنا أو من الأفضل في الهند، حيث يوجد جميع البانديتس الذين سيساعدونهم في آلية تسليم وإعطاء هذه اللغة المتكلمة بشكل هادئ كي تعبّر بشكل سهل وطبيعي في لغتهم الأم.

 


حقوق الترجمة محفوظة

لا يمكن نسخ أو طباعة هذه الترجمة العربية، جزئياً أو كلياً، لغرض الاستعمال التجاري، إلا بإذن خطي من المترجم

Back السابق Home المدخل Next التالي