English |
French |
|
1. |
تتجه الحياة دائماً نحو الأكثر فأكثر — نجاح أكثر واكتمال أكثر إن الميل الطبيعي للعقل هو في التحرّك نحو السعادة الأكبر إن تأمل مهاريشي التجاوزي هو التكنولوجيا التي تجعل كلّ شخص أكثر نشاطاُ وأكثر إبداعاً وأكثر سعادة في داخل أنفسهم التأمل التجاوزي هو التكنولوجيا التي تفتّح الذكاء الخلاق الداخلي لكلّ شخص |
|
إذا أخذنا بعين الاعتبار الميل الطبيعي للحياة في النمو والتقدّم، لا يجب أن تكون الحياة معاناة؛ إلا أننا نرى باستمرار المعاناة والاستياء. هذا لأن معرفة هذا الحقل الأساسي للذكاء والنظام هو ما نفتقر إليه |
|
|
4. |
كلّ الذكاء الذي نستعرضه في حياتنا يجيء من أفكارنا، وتجيء الأفكار من مكان ما عميق في داخلنا نحدّد موقع مركز الذكاء الخلاق في داخل كلّ فرد في منبع الفكر، ما وراء الناحية الألطف للتفكير — الوعي الصافي — خزان الذكاء الخلاق — إنه خزان الذكاء غير المتناهي والطاقة والإبداع يعرّف علماء فيزياء الكمّ البارزون الوعي التجاوزي بأنه بيت لكلّ قوانين الطبيعة — الحقل الموحّد للقانون الطبيعي — الذي يحكم التطور المنظّم للكون |
|
يفتح التأمل التجاوزي العبقرية المبدعة للحالة الذاتية المرجعيّة للذكاء — بيت كلّ قوانين الطبيعة — ويلهم قوانين الطبيعة لدعم كلّ من الفكرة والكلام والعمل. فيزيد دعم القانون الطبيعي في الحياة اليومية بالممارسة المنتظمة |
|
إن الرغبات هي طبيعية للحياة، وتحقيق الرغبات يؤدّي إلى الرضا والمزيد من خطوات التقدّم بالاتصال بمنبع الفكر، حالة التيقظ التام الصامت، الإدراك المتيقظ بالكامل — الحقل الموحّد لكلّ قوانين الطبيعة — يزيّد التأمل التجاوزي القدرة على الإدراك والتقييم والتفكير والعمل وبذلك تحقيق الرغبات |
|
بإحياء الإمكانية الكليّة للذكاء — الذكاء الخلاق الصافي، الوعي التجاوزي — يكون كلّ عمل بشكل متزامن وطبيعي مدعوماً بالقوة التنظيمية غير المتناهية للقانون الطبيعي المهارة في العمل تعني أن حقل الوعي الصافي، الذكاء الخلاق الصافي — الديناميكية الساكنة للقانون الطبيعي — هي حيوية في إدراكنا بشكل طبيعي، بحيث نكون في حالة من الراحة الكلّية حتى في النشاط الديناميكي. فتكون كلّ أعمالنا مدعومة بالقوة التنظيمية غير المتناهية للقانون الطبيعي كونها طريقة منهجيّة لاختبار الحالات المرهفة للفكرة والوصول إلى منبع الفكر بشكل منهجي، الوعي الصافي، تكون تقنية التأمل التجاوزي من أجل المهارة في العمل |
|
كما تكون الشجرة أقوى في جذورها، كذلك تكون الفكرة أقوى في مصدرها. بالاتصال بمنبع الفكر خلال التأمل التجاوزي، يصبح الفكر أكثر قوّة، ما يؤدّي إلى العمل الأكثر مكافأة تماماً كما نسقي جذور الشجرة لتغذية كلّ نواحي الشجرة — فروعها وأوراقها وأزهارها، وثمارها — هكذا عندما نأخذ راحة عميقة، تكون هذه الراحة أساس العمل الديناميكي الناجح في كلّ نواحي الحياة |
|
مثل السهم المشدود على القوس بديناميكية قصوى ليصيب الهدف، يأخذ التأمل التجاوزي الإدراك إلى منبع الفكر، حقل الذكاء الخلاق الصافي، ومنه تكون كلّ فكرة أكثر قوة ودقّة، وأكثر قدرة على تحقيق أهدافها المرجوة |
|
يطوّر التأمل التجاوزي الإمكانية العقلية الكاملة بطريقة طبيعية |
|
هناك أكثر من ستمائة دراسة أبحاث علمية أجريت في مأتي وخمسة عشر جامعة ومعاهد أبحاث في ثلاثين بلد في كافة أنحاء العالم توثّق هذه الأبحاث تطوير الإمكانيات العقلية، نمو الذكاء الخلاق، وتحسّن نوعية الحياة من خلال ممارسة التأمل التجاوزي مرتين في اليوم أظهرت الأبحاث العلمية أيضاً بأنّ أولئك الذين يمارسون التأمل التجاوزي يصلون إلى "احتياطي الدماغ" — الإمكانية الكليّة للذكاء الخلاق، القيمة الشمولية لوظائف الدماغ — التي تدعم القيم الجزئية لنشاط الأجزاء المعيّنة للدماغ أثناء عمليات السمع واللمس والبصر والذوق والشمّ، وأعمالها المطابقة معها هذا يعني بأنّه مع تقدّم الممارسة، يكون العقل الفردي متناغماً جداً مع العقل الكوني بطريقة تلقائية، ويكون لكلّ فكرة وكلمة وعمل الدعم من القوة التنظيمية غير المتناهية للقانون الطبيعي تتطوّر هذه القيمة الشمولية لوظائف الدماغ كلما تعاقبت الراحة العميقة للتأمل التجاوزي مع النشاط الديناميكي |
|
|
(هذه فقط بضعة من دراسات البحث العلمي غير المعدودة حول برنامج مهاريشي للتأمل التجاوزي)
|